في مستجدات فضيحة “سوناطراك” الشهيرة، شهدت القضية تطورات كبيرة كان أبرزها إبعاد الرؤوس الكبيرة من الملف، والتي كان على رأسها وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل، بعد أن أشار تحقيق المخابرات العسكرية بإشراف محمد مدين إلى تورطه في القضية.
وبعد كشف هيئة المحكمة عن قائمة المتهمين الأساسيين في القضية، توضح غياب اسم شكيب خليل، والذي كان من أبرز الأسماء الواردة في التحقيقات التي أجرتها المخابرات.
وإلى جانب شكيب، برأت المحكمة الإيطالية كلا من المدير التنفيذي لمجمع “إيني” الإيطالي، باولو سكاروني، ومدير “سايبام” الجزائر سابقا، توليو أورسي، والذي كانت بحوزته تفاصيل كل عقود الشركة.
وبالمقابل تضمنت قائمة المتهمين ثلاثة أسماء جزائرية هي فريد بجاوي وسمير أورياد وعمر هبور الذي وجهت إليه المحكمة تهما تتعلق بعمليات تبييض أموال الرشاوى عبر عدة دول أجنبية، إلى جانب ثلاثة إيطاليين آخرين، حيث ستجري محاكمتهم في الثاني من شهر ديسمبر المقبل.
وفي نفس السياق، أعلنت محكمة ميلانو براءة المدير التنفيذي السابق لمجمع “إيني” باولو سكاروني، ومسؤول منطقة شمال إفريقيا في مجمع “إيني” أنطونيو فيلا من مختلف التهم الموجهة إليهما.
إقرأ المزيد:مجموعة سونطراك الجزائرية في قلب محاكمة فساد كبيرة
هذا وستشهد مدينة ميلانو الإيطالية انعقاد أولى جلسات المحاكمة في الـ 2 من شهر ديسمبر المقبل، وذلك من أجل مثول كل من مدير العمليات السابق بسايبام بييترو فاروني، والمدير التنفيذي السابق لسايبام أيضا بييترو فرانكو تالي، ومدير المالية السابق لـ”إيني” وسايبام أليساندرو بيرنيني، إضافة إلى المتهمين الجزائريين الثلاثة.