هل يحقق التعديل الدستوري في عهد بوتفليقة نقلة ديمقراطية بالجزائر؟

الجزائر..الرئيس بوتفليقة يحل جهاز المخابرات العسكرية

بعد موجة الإقالات التي طالت عددا من الأجهزة الأمنية والعسكرية بالجزائر، كان أبرزها جهاز المخابرات العسكرية “الدياراس”، قام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بتوقيع مرسوم رئاسي يقضي بحل هذا الأخير وتعويضه بجهاز آخر.

ووفق ما أشارت إليه جريدة “الشروق” الجزائرية، وقع الرئيس بوتفليقة مرسوما جديدا تضمن عددا من الإجراءات لحل جهاز المخابرات واستحداث هيكل جديد تحت اسم ” مديرية المصالح الأمنية” التي ستكون تابعة للرئاسة.

وفي نفس الإطار، أكدت صحيفة “الحوار” في عددها الصادر اليوم الأحد، توقيع بوتفليقة المرسوم الرئاسي في إطار ما بات يعرف بـ “إعادة هيكلة جهاز المخابرات” التي بدأت منذ سنتين، وتوجت بإقالة رئيسه السابق محمد مدين الملقب بالجنرال توفيق وتنصيب عثمان طرطاق خلفا له.

وحسب ذات المصادر، من المرتقب أن تعوض ”مديرية المصالح الأمنية” جهاز المخابرات، حيث ستضم المديرية الجديدة عدة فروع أبرزها مديرية الأمن الداخلي، ومديرية الأمن الخارجي، والمديرية التقنية.

هذا وقالت مصادر متطابقة أن الجهاز الجديد سيحظى باستقلالية تامة عن وزارة الدفاع، بحيث سيعمل تحت وصاية رئاسة الجمهورية، وذلك تحت إشراف عثمان طرطاق، الذي عينه بوتفليقة مستشارا شخصيا له برتبة وزير دولة مع صلاحيات واسعة تجعل منه المسؤول الأمني الأول في البلاد.

وحسب جريدة “الحوار”، إن حل جهاز المخابرات العسكرية وتعويضه بمديرية المصالح الأمنية هو “تمدين عمل الأجهزة الأمنية وإخراجها من الظل إلى العمل لصالح المواطن”.

إقرأ أيضا:مقري: أجنحة السلطة تتصارع حول فترة ما بعد بوتفليقة

اقرأ أيضا

وزارة الدفاع

روسيا..حريق وزارة الدفاع أتى على ملفات فساد كبرى

نجحت السلطات المعنية من إخماد الحريق الهائل الذي شب في وزارة الدفاع الروسية، والذي كان يضم عددا من الملفات المتعلقة بقضايا فساد كبرى

سعداني

سعداني يصف أويحي بالغراب الطامع في رئاسة الجزائر

رفع سعداني سقف اتهاماته، حيث أشار إلى أويحيى بالرجل غير المخلص لبوتفليقة، والذي يطمح في كرسي الرئاسة.

مليار يورو

مليار يورو..نفقات فرنسا لمكافحة الإرهاب سنة 2015

قامت السلطات الفرنسية بإنفاق مليار يورو على مكافحة الإرهاب ورفع التعزيز الأمني في البلاد منذ الهجوم المسلح الذي استهدف مقر صحيفة "شرلي إيبدو" الساخرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *