عرف اليوم السبت بولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل الأمازيغية بالجزائر تنظيم مسيرة احتجاجية رفعت خلالها عدد من الشعارات.
وجاءت المسيرة بناء على مبادرة من حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” ذي المرجعية الأمازيغية.
هذا وتباينت الأرقام بخصوص عدد المشاركين في المسيرة حيث أكد المنظمون على أن العدد يتراوح ما بين 20 ألف و25 ألف متظاهر حصرت مصالح الأمن عددهم في 2000 شخص فقط.
ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة بترسيم اللغة الأمازيغية ومنددة بوقف مشاريع تنموية في ولاية تيزي وزو.
وتهم هذه المشاريع بناء مستشفى جامعة بطاقة استيعابية تبلغ 500 سرير ومناطق صناعية وتوسعة للشبكة الطرقية وغيرها من المشاريع.
وجاء توقيف هذه المشاريع بدعوى أن ذلك يدخل في إطار سياسة التقشف التي تتبعها الحكومة الجزائرية لمواجهة آثار انخفاض أسعار البترول الذي تسبب في تراجع مداخيل الدولة.
كما هاجم المتظاهرون محيط الرئيس بوتفليقة والمخابرات العسكرية حيث رددوا شعار “لا لجماعة وجدة، لا لـ DRS”.
إقرأ أيضا: الجزائر: اتهام “الطابور الخامس الموالي لفرنسا” باستهداف اللغة العربية