كشفت مصالح الأمن الجزائرية في جنوب البلاد عن وجود نفق لتهريب المؤونة للجماعات المسلحة بين الجزائر وليبيا.
وذكرت مواقع إخبارية أن مصالح الأمن توصلت إلى اكتشاف النفق من خلال عمليات التحقيق مع مجموعة من المهربين من ذوي جنسيات مختلفة من مالي وساحل العاج والسنغال وتشاد.
وتم اكتشاف النفق بدائرة جانت التي تبعد بحوالي 420 كلم جنوب شرق ولاية إيليزي، حيث ظهر من خلال التحقيقات أن المهربين يقومون بتزويد المؤونة لتنظيم “داعش” في ليبيا.
وأضافت المواقع الإخبارية أن المهربين قاموا بتهريب 100 طن من المواد الغذائية خلال شهر شتنبر الحالي من المناطق الجزائرية على الحدود مع ليبيا بولايات وركلة وإيليزي والوادي.
وأوضحت المصادر الإعلامية أن المهربين اعترفوا بأسماء شركائهم من التجار المحليين البالغ عددهم 8 أشخاص في انتظار محاكمة الموقوفين في القضية بتهم دعم جماعات إرهابية أجنبية تهدد أمن الجزائر والمنطقة.
إقرأ أيضا: الجماعات المسلحة في الجزائر من «بويعلي» إلى «جند الخلافة»!
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …