جدد الوزير الأول الجزائري السابق سيد أحمد غزالي تعبيره عن المخاوف التي سبق عن أفصح عنها حول الوجهة التي ستأخذها الجزائر بفعل التغييرات الحاصلة داخل النظام والتراجع الاقتصادي الناتج عن تقلبات السوق النفطية.
واعتبر غزالي في حوار مع جريدة “الوطن” الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن الوضع في البلاد سيء وهو ما يجعل أن الحكومة تعد الجزائريين لمرحلة عصيبة، لكن الأسوأ ما فيها هو تحميلهم تبعاتها.
ويرى غزالي أن السبب الرئيسي في الأزمة التي تواجهها البلاد اليوم هو غياب الحكامة وتضييع فرصة إحداث تنمية خلال 15 سنة الفارطة التي تميزت بفورة نفطية لن قد لا يقدر أن تعيش البلاد مرحلة زاهية مثلها إلا بعد مرور سنوات طويلة.
وقال غزالي إنه كان يتعين استغلال هذه المرحلة كانطلاقة لخلق تنمية اقتصادية متحررة من التبعية للنفط.
إقرأ أيضا: سلال: الوضع ليس كارثيا..وغزالي يرد:تكذبون على الشعب