عبر حزب “جبهة القوى الاشتراكية” (الأفافاس) في الجزائر عن استنكاره للحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بباريس بعد أن أكدت ما ذهبت إليه المحكمة الابتدائية بعدم الاختصاص في قضية اغتيال المعارض الجزائري علي مسيلي.
ويعد مسيلي، الذي اغتيل عام 1987 في عملية تشير فيها عدد من أصابع الاتهام إلى المخابرات العسكرية الجزائرية التي كانت تسمى آنذاك “الأمن العسكري”، من مؤسسي الحزب.
واعتبرت الجبهة في بيان لها أن العدالة الفرنسية أظهرت مرة أخرى تحيزها في هذه القضية وإفلات مرتكبي الجريمة من العقاب من خلال إصدار حكم سياسي بغية إنكار الحقيقة.
وجددت الجبهة التعبير عن قناعاتها بأن قضية مسيلي هي قضية اغتيال سياسي وأننا أمام حالة إغلاق سياسي وليس قضائي، وهو ذات الموقف الذي عبرت عنه قبل سنة عند النطق بحكم المحكمة الابتدائية.
إقرأ أيضا: مصلي” “الجزائر بلد غير ديمقراطي..وأخشى تعرضي للتعذيب هناك”