بوتفليقة يظهر مجددا ويستقبل رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي

أصبح ظهور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حدثا قائما بذاته خصوصا في ظل تواريه عن الأنظار معظم الوقت قبل أن يطل في إحدى المناسبات من جديد ليذكر الجميع بأنه ما يزال “يقود” الجزائر، ولو من على كرسي متحرك.
بوتفليقة استقبل اليوم الأربعاء رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام.
لقاء بوتفليقة ولارشي حضره كذلك عن الجانب الجزائري كل من رئيسا مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، عبد القادر بن صالح و محمد العربي ولد خليفة، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و الجامعة العربية عبد القادر مساهل.
يذكر أن الظهور العلني لبوتفليقة الذي أنهكه المرض أصبح محصورا على بعض المناسبات المرتبطة بالخصوص باستقبال شخصيات أجنبية، في الوفت الذي أصبح الرئيس غير قادر حتى على توجيه خطابات مباشرة إلى الشعب في المناسبات الوطنية.

اقرأ أيضا

محاولة جزائرية فاشلة لاستنساخ “صنصال” مغربي!!

في محاولة تقليد فاشلة، انتهت كالعادة بجلب سيل من السخرية على جنرالات النظام الجزائري، مدنيين وعسكريين، قام "جهابذة" النظام العسكري بمحاولة توريط السلطات المغربية في اتخاذ ردود أفعال مشابهة لما اتخذتها السلطات الجزائرية بحق الكاتب الجزائري- الفرنسي بوعلام صنصال، ردا على آرائه التي عبر عنها لإحدى المجلات الفرنسية، والتي اعتبر خلالها أن وهران وتلمسان، وليس فقط الصحراء الشرقية كانت تاريخيا تحت السيادة المغربية، وأن سلطات الجزائر نقضت وعودا قطعتها بإعادة المناطق المغربية التي ألحقتها فرنسا ظلما وعدوانا بجغرافيا الجزائر إلى الوطن الأم، المغرب، بعد أن تتحرر الجزائر، وهو الوعد الذي تنصلت منه وقاد إلى حرب الرمال التي لا تزال تشكل عقدة عند جنرالات الجزائر.

الشبكة الإجرامية

ناشط صحراوي يدعو المجتمع الدولي إلى تحميل الجزائر مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف

دعا مدافع صحراوي عن حقوق الإنسان، اليوم الخميس بجنيف، المجتمع الدولي إلى تحميل الجزائر مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة بمخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر)، ووضع حد للإفلات من العقاب الذي يحظى به زعماء “البوليساريو”.

قطاع التعليم بالجزائر على صفيح ساخن.. قرارات قمعية للي أذرع الأساتذة

يعيش قطاع التعليم بالجزائر على صفيح ساخن، حيث عمدت الوزارة الوصية إلى لي ذراع الأساتذة بقرارات قاسية بسبب إجراء يتعلق بنقاط الفصل الثاني من السنة الدراسية 2025/2024.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *