أصبح ظهور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حدثا قائما بذاته خصوصا في ظل تواريه عن الأنظار معظم الوقت قبل أن يطل في إحدى المناسبات من جديد ليذكر الجميع بأنه ما يزال “يقود” الجزائر، ولو من على كرسي متحرك.
بوتفليقة استقبل اليوم الأربعاء رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام.
لقاء بوتفليقة ولارشي حضره كذلك عن الجانب الجزائري كل من رئيسا مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، عبد القادر بن صالح و محمد العربي ولد خليفة، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و الجامعة العربية عبد القادر مساهل.
يذكر أن الظهور العلني لبوتفليقة الذي أنهكه المرض أصبح محصورا على بعض المناسبات المرتبطة بالخصوص باستقبال شخصيات أجنبية، في الوفت الذي أصبح الرئيس غير قادر حتى على توجيه خطابات مباشرة إلى الشعب في المناسبات الوطنية.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …