اتخذت المنافسة بين صلاح الدين مزوار، وحكيم المراكشي، المرشحين لخلافة مريم بنصالح شقرون، على رأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكلا آخرا، باقتراب موعد الاقتراع، حيث يعمل كل منهما على إظهار نقاط ضعف منافسه بالجملة، للرأي العام المغربي، ولرجال الأعمال تحديدا.
وفي وقت لم تعد تفصلنا فيه سوى 5 أيام، عن يوم انتخاب الرئيس الجديد لـ”الباطرونا” ونائبه، تبادل مزوار والمراكشي، الانتقادات، عبر خرجات إعلامية مكثفة، ولقاءات بفنادق الدار البيضاء.
وفيما دعا صلاح الدين مزوار، إلى إجراء مناظرة قبل موعد الاقتراع، يحضرها رجال ونساء عالم الأعمال، اعتبر حكيم المراكشي، أنه لا جدوى من هذه الخطوة، ورفض المشاركة فيها.
وقال المراكشي، في تصريحات صحافية لمنابر إعلامية عديدة، إنه لن يشارك في المناظرة، لكون منافسه، رجل سياسية فحسب، محاولا بذلك إقناع منتخبي الرئيس الجديد، بكون مزوار، لا يتحدث نفس لغتهم.
وفي رد مباشر على هذه الانتقادات اللاذعة، أكد القائد السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمام عدسات الكاميرات خلال لقاء نظمه بالبيضاء إلى جانب المرشح لمنصب نائبه فيصل مكوار، أن مراسه الطويل في مجال السياسة، إضافة مهمة سيستفيد منها الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وأبرز أن رجل السياسة، هو من له القدرة على التواصل مع الحكومة، والنقابات، والمنتخبين، والمسؤولين في مختلف المواقع، والدفاع عن مشاريع المقاولين والمستثمرين، وليس العكس كما يدعي خصمه.
ويذكر أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، كان قد نشر على موقعه الرسمي، بلاغا حول الضوابط المؤطرة لعملية وضع الترشيحات، والمدة المحددة لها، معلنا أن انتخاب الرئيس الجديد ونائبه، سيكون يوم 22 من شهر ماي الحالي.