يتواصل تفاعل مجموعة من الهيئات المدنية، مع حملة مقاطعة المنتجات الاستهلاكية الثلاثة، الحليب، والماء المعدني، والمحروقات، التي أربكت الحكومة، وكبدت الشركات المعنية، خسائر كبيرة.
وبعد تأكيد عدة هيئات دعمها لحملة المقاطعة، دخلت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، على الخط، معتبرة أن هذه الأخيرة، تكشف بشكل واضح نمو وعي المستهلك المغربي.
وسجلت الشبكة، في بيان لها، أن هذه الحملة كانت تستوجب من مختلف المؤسسات المختصة، ”أن تضع ضمن أولويتها أسئلة الإصلاح الاقتصادي ببلادنا، والتفكير في مرتكزات ومضامين النموذج التنموي الجديد الذي دعا الملك محمد السادس، إلى بلورته”.
وعبرت في هذا السياق، عن قلق كبير بشأن ”التماطل الحكومي” تجاه الحملة، واكتفاء المسؤولين الحكوميين، بالإدلاء بتصريحات مست كرامة المغاربة، وذكاءهم، ووطنيتهم.
من جهة أخرى، دعت الشبكة المهتمة بقضايا الشباب، إلى إقرار سياسة عمومية وطنية تخص هذه الفئة، وتراعي خصوصية المجال، مشيرة إلى أهمية التفاعل مع مطالب المغاربة، في قلب كل التحولات التي تشهدها بلادنا والعالم.