تجرى منذ أيام التجارب الأولية للقطار فائق السرعة ''المغربي''، الذي يعد المشروع الأول من نوعه في إفريقيا.

في وقت ماتزال تواجه فيه الحكومة صعوبات على مستوى التشغيل، تراهن على المقاولات في خلق فرص عمل تنقذ الشباب المغربي من شبح البطالة، لذلك فإن عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، اعتبر أن الوقت قد حان لفتح الطريق أمام المقاولين الشباب لإطلاق مشاريعهم دون عراقيل.

تتواصل تجارب القطار فائق السرعة ''تي جي في''، في محاور مختلفة، من أجل الوقوف على مدى جاهزيته ومعالجة أي مشكل تقني، قد يحول دون اشتغاله بالشكل المطلوب.

في واحدة من الخطوات التي ينتظر أن تحدث قفزة نوعية في المجال الصناعي بالمغرب، وقعت وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار 16 عقدا مع فاعلين في قطاعات السيارات وصناعة الطائرات والإلكترونيك، لإطلاق 11 مشروعا بعدد من مناطق المملكة.

يبدو أن عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قرر ضم سكان المناطق القروية لصفه، لكسب أصواتهم خلال الانتخابات التشريعية، إذ اغتنم فرصة حضوره بالبرلمان ليكشف أن الحكومة تشتغل على تمكين هذه الفئة من مساعدات شهرية.

على الرغم من وصف المندوب السامي للتخطيط لسنة 2016، بالسنة ''الصعبة''، وكذا اعتماد خطة حكومية بتعليمات ملكية لمواجهة الجفاف، مازال عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، متفائلا بأن سماء المملكة ستجود بالمطر في القادم من الأيام، إذ قال اليوم (الثلاثاء) بالبرلمان، ''مازلت متفائلا بأن الله سيفرجها عما قريب''.

لم يتمالك لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر نفسه، حينما سئل في حلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين اليوم (الثلاثاء)، عن أسباب عودة العنف للجامعات المغربية، إذ انتفض قائلا ''الجامعات غير معنية بهادشي وكنتو تعيطو على وزير الداخلية ماشي عليا أنا''.

في فترة يشد خلالها الفلاحون المغاربة أنفاسهم، بعدما لم تجد سماء المملكة بالمطر، إذ يتخوفون من عدم تمكينهم من أعلاف الماشية، كشف عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، أنه في 20 فبراير الحالي، سيتم توفير الكميات الكافية من الشعير.

اغتنم عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، فرصة حضوره للبرلمان للحديث عن التدابير الحكومية لمواجهة آثار الجفاف، ليؤكد أن صفحة الخلاف بينه وبين عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، طويت وصارت من الماضي، إذ حياه على الإنجازات التي شهدها القطاع منذ أن أشرف عليه.

في الوقت الذي تزداد خلاله المخاوف من المصير الذي ستؤول إليه شركة ''سامير''، بعد الأزمة التي تشهدها منذ شهور، كشف عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، أن الأمر يتطلب تدخل جهات عليا وأن الحسم في الملف ليس بيد الحكومة.