كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء، اليوم الاثنين بمجلس النواب، معطيات مهمة بشأن التدابير التي اتخذتها الوزارة لفك العزلة عن المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وأوضح بركة، في جوابه على أسئلة لفرق الأغلبية والمعارضة صبت في موضوع تأهيل الطرقات المتضررة من الزلزال وتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، أنه تنفيذا لتوجيهات ملكية سامية، تم التدخل على وجه السرعة بمختلف المناطق المعنية، مشيرا إلى أن العمل لا يزال متواصلا ميدانيا.
وتابع قائلا “فالأزمة مكاين لا أغلبية لا معارضة كاينة مصلحة البلاد وكاين خدمة المواطن قبل كل شيء، حنا مجندين وراء جلالة الملك في ورش إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة”.
وأردف “بعد وضع خلية أزمة على مستوى وزارة الداخلية، ابتداء من الساعة الثالثة صباحا انطلقنا في العمل لفك العزلة.. عمل فتح الطرق كان أساسيا لأن بها يمكن وصول الخدمات الصحية والدعم والمؤونة”.
وبلغة الأرقام، أبرز وزير التجهيز أنه بالاعتماد على 235 آلية أمن القطاع الخاص 100 منها، اشتغلت أطر الوزارة على 460 كيلومترا من الطرقات المتضررة، مشيرا إلى أن هذه الطرق تشكل شريان المناطق المتضررة من الزلزال.
وذكر بأنه في ظرف 48 ساعة من وقوع الزلزال، تم فتح 92 بالمائة من الطرق المعنية، فيما مكنت الجهود المتواصلة من فتح جميع الطرقات فيما بعد.
وعن بعض الصعوبات التي واجهها أطر الوزارة في مواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية، قال بركة “الآليات اللي بالمنطقة كانت قليلة وفور ما وقع الزلزال جمعنا الآليات المتواجدة بكل من ورزازات فاس مكناس الرشيدية باش تكون عندنا قدرات ندخلو والقطاع الخاص انخرط معنا بشكل كبير.. انطلقنا كذلك فالعمل بالمسالك القروية، لم تكن مهمة سهلة، واجهنا صعوبة الولوج إليها ولا زلنا نشتغل لفك العزلة والمضي قدما في عملية البناء والتأهيل”.