''2 فرانك'' هي عبارة وصفت بها شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، هزالة المبلغ الذي يتقاضاه البرلمانيون المغاربة بعد تقاعدهم، لكن بعد أن صرحت بها في برنامج تلفزيوني، تحولت إلى شرارة ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي، ثم فيما بعد إلى ''محفز'' حرك 50 ألف مغربي، للمطالبة بصوت واحد بإلغاء هذه المعاشات، وذلك من خلال التوقيع على عريضة ''المطالبة بإلغاء تقاعد البرلمانيين والوزراء''.

خلافا للتصور السائد لدى الجميع، بأن النساء يتكلمن أكثر من الرجال، نظرا لخصائص متعلقة بتكوينهن البيولوجي، فإن الشخصيات النسائية في المغرب هن الأقل حديثا في وسائل الإعلام.

أن ترتفع الأصوات المطالبة بإغلاق واحد من أهم مرافق المملكة الرياضية، احتضن مئات المقابلات ولعب فوق أرضيته رياضيون من العيار الثقيل، أمر يبدو في ظاهره مجانبا للصواب، لكن إذا كان هذا المرفق مصدر رعب للمواطنين فإن ذلك عين الصواب.

قال محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، إن أداء الضريبة السنوية على السيارات، لن تؤدى ابتداء من الغد (الأربعاء 30 ديسمبر)، بالطريقة التقليدية، أي بالتوجه لمصالح مديرية الضرائب، وإنما عبر ''قنوات'' جديدة.

انطلقت آخر جلسة أسئلة شفوية لمجلس النواب خلال سنة 2015، بأجواء مشحونة، خلقها أول تدخل لعبد اللطيف وهبي النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، حيث اتهم فيه حكومة بن كيران بإغراق المغرب في ديون، جعلته أكثر الدول استدانة في العالم.

ثلاثة أيام فقط تبقت من عمر سنة 2015، سنة أثير خلالها النقاش حول عدد من القضايا والملفات بالمغرب، خصوصا تلك التي يعاتب على حكومة عبد الإله بن كيران، بأنها غضت عنها الطرف، على حساب مصلحة المواطن المغربي، ومن أبرز هذه الملفات، ملف معاشات البرلمانيين، الذي كان تصريح شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، حين قالت إن قيمة المعاش هزيلة وليست سوى …

بعد أن كثرت التساؤلات حول سبب مغادرة أسرة أمير قطر، مدينة إفران التي كانت تقضي فيها عطلة نهاية السنة، بشكل مفاجئ في اتجاه سويسرا، اتضح أن كسرا على مستوى الساق تعرض له الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كان هو داعي السفر المفاجئ.

يبدو أن لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، مصر على ألا تنقضي سنة 2015، حتى يضع ركائز ''الثورة التكنولوجية'' التي قال إنها ستحدث تغييرا جذريا في الجامعات المغربية، إذ أطلق برنامجا إلكترونيا، سيمكن الطلبة من متابعة الدروس، والحصول على كل المعلومات المرتبطة بدراستهم.

بعد أن حلت بالمغرب من أجل قضاء عطلة نهاية السنة، وحطت الرحال بمدينة إفران، انتقلت الأسرة القطرية الحاكمة إلى سويسرا، بسبب طارئ صحي.

في الوقت الذي كانت تتوقع فيه أسر المتهمين، انطلاق جلسات استئناف القضية التي صارت معروفة إعلاميا بقضية ''زاز ومن معه''، أجلت المحكمة مجددا، النظر في الملف إلى ال18 من شهر يناير 2016، وهذه المرة بسبب طلب لإدارة الجمارك.