انطلق اليوم الاثنين بمدينة وهران الجزائرية مؤتمر دولي لتخليد الذكرى العاشرة لرحيل الكاتب المسرحي الجزائري عبد القادر علولة.
ويسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على الجوانب الإبداعية في مسار علولة الذي أحد ابرز الكتاب المسرحي في تاريخ الجزائري ومدينة وهران التي ترعرع وعاش فيها معظم حياته.
هذا الكاتب المنحدر من مدينة الغزوات القريبة من الحدود المغربية، بدأ مشواره المسرحي سنة 1956 رفقة فرقة “الشعب” قبل أن ينضم إلى المسرح الوطني الجزائري سنة بعد استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي عام 1962.
كان علولة يكتب أعمال باللغة الجزائرية الدارجة التي كان يحمل لها في قلبه مكانة خاصة، حيث خلف أعمالا مهمة من بينها “القوَّال” (1980) و”اللثام” (1989) و”الأجواد” (1985)، و”التفاح” (1992) و”أرلوكان خادم السيدين” (1993).
نقل الكاتب كذلك أعمالا لكبار المسرحيين العالمين من أمثال الفرنسي موليير والألماني برتولت بريخت والإيطالي غولودني.
خلف علولة وراءه كذلك عملا أدبيا باللغة الفرنسية بعنوان “السماء هادئة” ومشاركات في عدد من الأعمال السينمائية الجزائرية من بينها “الكلاب” و”الطرفة” للمخرج الشريف الهاشمي و”تلمسان” لمحمد بوعمري.
وكان الراحل عبد القادر علولة قد توفي يوم 14 مارس 1994 على يد جماعة مسلحة في عز العشرية السوداء التي كانت تعيشها الجزائر.
اقرأ أيضا
الاستخبارات والرئاسة في الجزائر
عبر 264 كلمة في رسالة باللغة الفرنسية، تحدث الفريق المحال على التقاعد ومسؤول المخابرات الجزائرية …
تغييرات جديدة تطال سلك القضاء عبر 15 ولاية جزائرية
لم تستثني رياح التعديلات التي عصفت بالمؤسسات المدنية والعسكرية الجزائرية خلال الفترة الأخيرة، حيث قام …
الألعاب المتوسطية بوهران 2021..انتصار رياضي بطعم السياسة
1990 كان العام الذي نظمت فيه الجزائر حدثا رياضيا على مستوى دولي كبير، كأس …