الجزائر..الملف الجزائري المغربي من بين الأخطر لدى مديرية الاستعلامات والأمن

لايزال ملف الخلاف الجزائري المغربي ضمن الملفات الثلاث الأكثر حساسية التي أبقاها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في يد مديرية الاستعلامات والأمن، بالرغم من التغييرات التي طالت هذا الجهاز منذ شتنبر 2013، والتي قلصت من صلاحياته.

وإلى جانب الملف الجزائري المغربي، تعمل المديرية على جمع المعلومات المتعلقة بالوضع الأمني بكل من ليبيا وشمال مالي، ومراقبة الجماعات المسلحة بهما، إضافة إلى الأمن الخارجي والاتفاقيات الأمنية مع دول غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والتي أبرمت عقب أحداث 11 شتنبر.

وحسب بعض المنابر الإعلامية الجزائرية، فمن المستبعد أن تطال التعديلات التي قام بها بوتفليقة هذه الملفات الثلاث، والتي تصفها هذه المنابر بـ “الشديدة الخطورة”، نظرا لحساسيتها، مضيفة أن كل اختلال في تسيير هذه الملفات الثقيلة يعد لعبا بالنار، وقد يؤدي إلى نتائج وخيمة بالنسبة للجزائر.

إقرأ المزيد:بوتفليقة يسحب ملف صفقات السلاح من مديرية الاستعلامات إلى مديرية الجيش

وقام الرئيس الجزائري بتعديل على مستوى صلاحية الإشراف العملياتي، التي باتت في يد مديرية أمن الجيش، والتي تشرف حاليا على مصلحة الأمن الرئاسي، في وقت أبقى مديرية الأمن الداخلي تحت إشراف كل من مديرية الاستعلامات والأمن والمديرية المركزية لأمن الجيش.

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا

بالفيديو.. وزير الخارجية الليبي: علاقة المغرب وليبيا كبيرة.. ونريد الاستفادة من الرباط

أكد عبدالهادي الحويج وزير الخارجية الليبي، أن ليبيا والمغرب يجمعهما تاريخ كبير وحاضر ومستقبل مشرق. …

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *