عقيد متقاعد: “الجزائر قد تتحول إلى سوريا في 24 ساعة”

حذر العقيد المتقاعد محمد خلفاوي، المسؤول السابق في جهاز المخابرات العسكرية الجزائرية المعروفة باسم “دائرة الاستعلام والأمن” (DRS)، من تبعات التغييرات التي تم إحداثها في الجزائر مؤخرا على مستوى أجهزة أمنية حساسة.
وقال خلفاوي في حوار تلفزيوني مع قناة “النهار” إن هذه التغييرات من شأنها أن تضعف الجزائر بصورة كبيرة وإن هاته الأخيرة قد تتحول إلى سوريا في 24 ساعة.
واعتبر أن خلفاوي أن التغييرات الأمنية الأخيرة والطريقة التي تمت بها تشكل خطرا على عمل ونجاعة المؤسسات الأمنية، خصوصا المخابرات العسكرية التي تم استهدافها في الحملة الأخيرة.
وانتقد العقيد المتقاعد التغييرات التي همت جهاز الحرس الجمهوري وقرار حل “فرقة التدخل السريع” (GIS)، التابعة للمخابرات العسكرية، واصفا القرار بالسيء للغاية.
وشكك المسؤول المخابراتي السابق في جدوى القرارات التي أقدم عليها محيط الرئيس بوتفليقة، والتي يرى فيها المراقبون للوضع في الجزائر مؤشرا على احتدام الصراع بين دوائر السلطة داخل النظام الجزائري.

إقرأ المزيد: الجزائر: كيف قوى بوتفليقة المديرية المركزية لأمن الجيش؟
وحذر خلفاوي من حدوث خلل في عمل الأجهزة الأمنية والتنسيق في ما بينها في وقت أصبح فيه “الإرهاب” أكثر خطورة من سنوات التسعينات حين كانت الجماعة الإسلامية المسلحة تحارب الدولة في الجزائر، بسبب استفادته من الدعم المالي من “قطر والسعودية” والدعم غير المباشر من قبل الولايات المتحدة، ما من شأنه أن يحول البلاد برمتها إلى “ساحة معركة”.

اقرأ أيضا

موسم الحج

يهم المغاربة.. السعودية توضح القنوات المعتمدة لأداء فريضة الحج

حذرت وزارة الحج والعمرة بالسعودية من الحملات الوهمية والمواقع المزيفة التى تروج لرحلات الحج من خلالها ، مؤكدةً أن الاعتماد على القنوات الرسمية المعتمدة يضمن الفرصة في الحج، ويحفظ حقوق ضيوف الرحمن طوال الرحلة.

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

عبد المجيد تبون

أوجه الشبه بين “انتصار قميص بركان” و “كيان تبون المغاربي البديل”!!

ربما كان المتنبي هو أول من أبدع لفظ "ضحك كالبكاء" في هجائيته المشهورة لحاكم مصر المملوكي كافور الإخشيدي، حيث لم يجد مصطلحا أفضل لوصف حالة مصر في عهده، وكم فيها من المضحكات!! وعلى غراره يمكننا نحت مصطلحات مشابهة من قبيل "نصر كالهزيمة"، لوصف "انتصارات" النظام الجزائري، "وفتوحات" دبلوماسيته العريقة!! وهي غالبا هزائم، لا يجد إعلام النظام الدعائي أدنى غضاضة في إعادة تعريفها واعتبارها انتصارات مبهرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *