أوباما : الإتفاق النووي سيقطع الطريق على إيران لامتلاك سلاح نووي

كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما أن القوى الغربية تمكنت من قطع الطريق على إنتاج إيران للسلاح النووي، وإمكانية إنتاج طهران لليورانيوم المخصب بدرجة عالية الذي يعد ضروريا لإنتاج القنبلة النووية، معتبرا أن عدم التوصل لاتفاق يعني فرصة أكبر لمزيد من الحروب في الشرق الأوسط.

وأضاف أوباما أن الدول الغربية توصلت إلى اتفاق مع حول برنامجها النووي المثير للجدل، مشيرا إلى أن أميركا تفاوضت من حيث القوة والمبدأ حول هذا الاتفاق، الذي سيتأكد العالم من خلاله أن طهران لن تتمكن من امتلاك سلاح نووي.

في المقابل، هدد الرئيس الأميركي باستخدام حق النقض “الفيتو” ضد أي تشريع يمنع تنفيذ الاتفاق النووي، في إشارة إلى توجه داخل الكونغرس الأميركي إلى الاعتراض على الاتفاق في ظل جلسة منتظرة للتصويت عليه.

من جهة أخرى، أوضح  أوباما على أن الاتفاق لا يعني انتهاء كافة الخلافات مع إيران، فضلاً عن أن الغرب سيبقي على العقوبات المتعلقة بدعم طهران للإرهاب.

وجدير بالذكر أنه للمرة الثانية منذ 36 سنة، بث التلفزيون الإيراني الحكومي إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما مباشرة حول الاتفاق النووي، في طهران، فحس ما أوردته (أ ف ب) فالبلدان قطعا علاقاتهما الدبلوماسية بعد الثورة الإسلامية في إيران في 1979.

اقرأ أيضا

إيران تحاول التغلغل في مالي ببناء جامعات وتقديم أسلحة للجيش

في خطوة تسعى من خلالها إيران إلى التغلغل في مالي، تستعد طهران لبناء جامعات في باماكو، إحدى هذه الجامعات سيكون دورها نشر التشيع في البلاد، بينما جامعة أخرى ستكون ذات طابع تكنولوجي لتعليم صناعة الأسلحة خاصة "المسيرة شاهد 29 و23".

أمريكا تعلن إرسال 900 جندي إلى الشرق الأوسط

أكد البيت الأبيض، مساء اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوصل رسالة مباشرة إلى الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للتحذير من استهداف الجنود الأمريكيين في المنطقة، وذلك بعد تعرض قوات أمريكية للهجوم في العراق وسوريا.

المغرب يجدد استعداده للانخراط في أي جهود دولية لإنهاء أزمة الشرق الأوسط

أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أن المغرب يظل، تحت قيادة الملك محمد السادس، مستعدا، للتنسيق مع كافة الشركاء للانخراط في أي جهود دولية تفضي إلى إنهاء الوضع الحالي في الشرق الأوسط.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *