تونس تعتقل متطرفا يحمل حزاما ناسفا في سيدي بوزيد

قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن التونسية ضبطت، أمس الخميس، مخبأ للأسلحة يضم بنادق كلاشنيكوف ومتفجرات واعتقلت متشددا بحوزته حزام ناسف في مدينة سيدي بوزيد، في الوقت الذي تتعقب فيه السلطات متطرفين بعد أسابيع من هجوم دموي استهدف سياحا أجانب بمتحف باردو في العاصمة تونس.

وقال مصدر أمني، أمس الخميس، إن “القوات الخاصة تمكنت من اعتقال إرهابي خطير كان يحمل حزاما ناسفا وكلاشنيكوف في مدينة سيدي بوزيد” دون أن يعطي تفاصيل عن خطط المتشدد.
وأضاف أن القوات عثرت أيضا على مخبأ يضم بنادق كلاشنيكوف ومتفجرات في مدينة سيدي بوزيد.
ومنذ هجوم باردو الشهر الماضي، أطلقت السلطات حملة واسعة ضد المجموعات المتشددة واعتقلت عشرات المتطرفين وقتلت أيضا الشهر الماضي تسعة من قادة “كتيبة عقبة ابن نافع”، من بينهم القيادي الجزائري لقمان أبو صخر.
وتخشى تونس من تداعيات الفوضى في ليبيا حيث زاد تنظيم “داعش” نفوذه في عدة مناطق ليبية. وطلبت المزيد من الدعم الدولي لمساعدتها في مكافحة المتطرفين. وتعهدت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بزيادة مساعداتها العسكرية لتونس.

اقرأ أيضا

بالفيديو.. وزير الخارجية الليبي: علاقة المغرب وليبيا كبيرة.. ونريد الاستفادة من الرباط

أكد عبدالهادي الحويج وزير الخارجية الليبي، أن ليبيا والمغرب يجمعهما تاريخ كبير وحاضر ومستقبل مشرق. …

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *