تحتضن مدينة طنجة اللقاءات الإفريقية لطب الأطفال في دورتها السابعة، لمناقشة تداعيات الأمراض المزمنة التي تصيب هذه الفئة.
وحسب ما أكدت الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص في بلاغ لها ، سيناقش المؤتمر مستجدات الأمراض التعفنية عند الأطفال والأوبئة، سيجمع خبراء ومختصين من إفريقيا وأوروبا.
وسيركز الملتقى على حماية الأطفال فيما يتعلق بالأمراض التعفنية عند الطفل، وكيف يمكن تفادي بؤر وبائية جديدة والحد من انتشارها.
وسيضع الحاضرون أهم التوصيات لوزير الصحة خالد أيت الطالب ، في ظل تسجيل عودة بعض الأمراض، كما هو الحال بالنسبة للبؤر الوبائية التي ظهرت في بلادنا المتعلقة بمرض الحصبة.
وأشارت الجمعية في بلاغ لها على أنه بعد جائحة كوفيد 19، بات من المهم جدا تعبئة كل الامكانيات المجتمعية صحيا واقتصاديا واجتماعيا، من أجل تطوير المنظومة الصحية، وتعزيز آليات الرصد واليقظة، والرفع من مستوى برامج الوقاية الصحية.
الملتقى العلمي يشمل تخصيص حيز مهم كذلك لعدوى التهاب المكورات السحائية والتوصيات العلمية الجديدة المرتبطة بهذا المرض، إلى جانب عروض تتعلق بحالات إكلينيكية في عدد من التخصصات الطبية، في الجلد والغدد وفي غيرهما،
وأكدت الجمعية في الأخير أن اللجنة العلمية لهذا المؤتمر، ستخصص حيزا مهما ضمن البرنامج لتسليط الضوء على تأثير الأجهزة الإلكترونية على دماغ الطفل، وعلى نموه والتحديات الرقمية على المراهقين.