روسيف

روسيف: عزلي عن السلطة سينعكس على استقرار البرازيل

أكدت الرئيس البرازيلية ديلما روسيف اليوم الثلاثاء، أن قرار عزلها عن السلطة من شأنه أن يضر بالاستقرار السياسي في البلاد، مشيرة إلى وجود بعض التمييز في الحملة السياسية التي تهدف إلى إقالة أول امرأة اعتلت السلطة في البلاد.

وفي تصريحات لها، قالت روسيف أن قرار عزلها عن السلطة سينعكس سلبا على الاستقرار السياسي في البرازيل كون ذلك سيمثل قطيعة من أسس الديمقراطية.

وأضافت أول امرأة تنتخب رئيسة للبلاد أن ما يحصل “لا يهدف إلى توجيه الاتهامات لها بشكل قانوني، وإنما محاولة لانتخاب غير مباشر تقف وراءها جهات لن تسمح الشروط بانتخابها في اقتراع رئاسي منظم”، وذلك في إشارة واضحة إلى نائبها ميشال تامر الذي تتهمه روسيف بالخيانة والتآمر عليها للإطاحة بها وعزلها عن الرئاسة.

وجاءت تصريحات الرئيسة البرازيلية على أعقاب مصادقة البرلمان يوم الأحد الماضي على قرار إحالة قضيتها إلى مجلس الشيوخ تمهيدا لتوجيه تهم الفساد والتلاعب بأرقام الميزانية العامة سنة 2014 لأهداف انتخابية، بشكل رسمي.

وووجهت المعارضة البرازيلية أصابع الاتهام إلى روسيف بالتلاعب بأرقام الميزانية من أجل التخفيف من نسبة العجز والأزمة الاقتصادية التي عرفتها البلاد، بهدف تشجيع المواطنين على إعادة انتخابها لولاية ثانية، إضافة إلى اتهامها بتوقيع مراسيم حمّلت من خلالها مصارف عامة بصورة مؤقتة نفقات تقع على عاتق الحكومة، والتي قدرت قيمتها بمليارات الريالات.

هذا ومن المقرر أن ينظر مجلس الشيوخ البرازيلي ابتداء من الاثنين المقبل، إجراءات إقالة روسيف بعد مصادقة البرلمان على ذلك بغالبية تجاوزت الثلثين، على أن يبدأ التحقيق معها ابتداء من منتصف شهر ماي المقبل.

إقرأ أيضا:حبل الإقالة يلتف حول عنق روسيف بعد تصويت البرلمان ضدها

اقرأ أيضا

انقلاب

حبل الإقالة يلتف حول عنق روسيف بعد تصويت البرلمان ضدها

ضيق مجلس النواب البرازيلي يوم أمس الأحد الخناق على رئيسة البلاد ديلما روسيف بعد تصويته لصالح قرار إقالتها بسبب اتهامها في قضية التلاعب بالميزانية.