يبدو أن صلاح الدين مزوار الذي يترأس حزب التجمع الوطني للأحرار ويقود الديبلوماسية المغربية، صار مرشحا لمنصب ثالث، يطير به إلى أمريكا الجنوبية ويجعله الآمر والناهي بها. فحسب موقع ”بي بي سي” في نسخته الإنجليزية، فإن هذا الأخير يعد من أبرز المرشحين لرئاسة دولة البرازيل خلفا ل”ديلما روسيف” التي تورطت أخيرا في قضية تلاعبات مالية.
الأمر قد يكون غير قابل للتصديق، حيث كيف يمكن لسياسي ووزير يمارس نشاطاته ببلد في قارة معينة، ويرشح لمنصب الرئيس في قارة أخرى؟
الجواب على هذا السؤال يكمن في أن الموقع الشهير وقع في خطأ غير مسبوق له، حيث خلط بين صورة صلاح الدين مزوار وميشيل تيمر النائب الحالي لروسيف والمرشح الأبرز لخلافتها.
وكما تظهر الصورة، فإنه بعد ساعات على وضع المقال، عمد المشرفون على الموقع الذي يمثل مؤسسة ”بي بي سي” العالمية والعريقة، إلى تصحيح الخطأ، باستبدال صورة مزوار بتيمر.
ويذكر أنه في الفترة الأخيرة، طالت حمى الصور المغلوطة عددا من المؤسسات الصحافية العالمية، حيث كانت صحيفة فرنسية مشهورة وضعت صورة للممثلة المصرية ليلى علوي، في مقال حول وفاة المصورة المغربية ليلى العلوي التي لقيت مصرعها في تفجيرات واغادوغو ببوركينافاسو.
إقرأ أيضا: هل كان هجوم مزوار على بن كيران تفاعلا مع قاعدة الأحرار ؟