رئيسة البرازيل

هل يكتب استدعاء رئيسة البرازيل للتحقيق نهايتها سياسيا؟

كشفت عدد من المنابر الإعلامية البرازيلية في وقت متأخر أمس الثلاثاء، أن كبير ممثلي الإدعاء طلب التحقيق مع رئيسة البرازيل ديلما روسيف بخصوص محاولة عرقلة التحقيقات المتعقلة بالفساد في شركة النفط الحكومية “بتروبراس”.

وحسب المصادر الإعلامية، قد يشكل التحقيق مع روسيف بداية نهايتها السياسية، نظر إلى أنها المرة الأولى التي يرد اسمها بشكل مباشر في فضيحة الفساد التي طالبت الشركة النفطية الحكومية.

وأشارت ذات المصادر أنه من المرجح أن يتم توقيف أول امرأة تتقلد منصب الرئاسة في البلاد، عن ممارسة مهامها الرئاسية بحلول الأسبوع المقبل، نتيجة اتهامات أخرى وجهت إليها ومرتبطة بانتهاك قوانين الميزانية.

 وفي المقابل، فندت الرئيسة البرازيلية في كثير من المناسبات الاتهامات الموجهة إليها، حيث تتهم محيطها، ونائبها بالدرجة الأولى بمحاولة توريطها وتلطيخ اسمها في قضية الفساد التي شهدت سجن مديرين تنفيذيين من أكبر شركات البناء في البلاد لتورطهما في اختلاس اموال من “بتروبراس” لرشوة سياسيين.

إلى ذلك، تخضع أزيد من 50 شخصية سياسية للتحقيق في القضية، من بينهم زعيما مجلس البرلمان البرازيلي.

إقرأ أيضا:البرازيل تغرق في أزمة سياسية ومظاهرات تطالب برحيل روسيف

اقرأ أيضا

انقلاب

حبل الإقالة يلتف حول عنق روسيف بعد تصويت البرلمان ضدها

ضيق مجلس النواب البرازيلي يوم أمس الأحد الخناق على رئيسة البلاد ديلما روسيف بعد تصويته لصالح قرار إقالتها بسبب اتهامها في قضية التلاعب بالميزانية.

الأمير علي: إعتقالات الفيفا تمثل “يوما حزينا”

عبر الأمير الأردني علي بن الحسين عن حزنه الشديد، بسبب أحدث فضيحة فساد مرتبطة بأعضاء …