مغاربة يهود بأمريكا وكندا يتحركون ضد بان كي مون
"بان كي مون "يميل" لجهة على حساب الأخرى في الصحراء"، هكذا علق عبد الغني الدهدوه رسام الكاريكاتير في " المساء" على الانحياز المفضوح للمسؤول الأممي

حديث الصحف: مغاربة يهود بأمريكا وكندا يتحركون ضد بان كي مون

بدأت معركة الكونغريس ببن المغرب والجزائر ، التي تتحرك حاليا لجر الأزمة بين المغرب وبان كي مون،أمين عام الأمم المتحدة، إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك للدفع في اتجاه اشتعال الحرب في الصحراء من خلال تمرير خطاب المطالبة بتعليق بروتوكول وقف إطلاق النار بين المغرب  والبوليساريو الموقع سنة 1991.

يومية ” الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم السبت، أضافت قائلة إنه أمام خطورة المخطط الجزائري تحرك مغاربة يهود أمريكا وكندا في كواليس الكونغريس من اجل نسف المناورة الجزائرية، التي تهدف إلى جعل اجتماع مجلس الأمن المخصص للصحراء المرتقب منتصف الشهر المقبل، في صالح أطروحتها الانفصالية المعادية للوحدة الترابية.

للمزيد:بان كي مون غاضب من مجلس الأمن بسبب المغرب

وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي نجح فيه أعضاء مجلس الشيوخ الموالين للجزائر في استصدار جلسة استماع حول آخر  تطورات ملف الصحراء والتصعيد الخطير بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ستعقد الأربعاء المقبل، كشفت مصادر دبلوماسية عن اتصالات متواصلة تجريها شخصيات وزانة من يهود الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، خاصة في عالم المال والأعمال لتقديم الدعم المادي اللازم للوفد الحكومي المشكل من صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة.

وبدورها تطرقت   صحيفة ” أخبار اليوم”، في موضوعها الرئيسي إلى تفاعلات قضية الصحراء، فعلقت قائلة إن المغرب كسب جولة أولى من المعركة التي يخوضها منذ أسبوع ضد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.

وأشارت في هذا الصدد، إلى أن مجلس الأمن، الذي اجتمع أول أمس، وتداول بشأن هذه الأزمة، لم يصدر أي بلاغ، كما لم  يعبر رئيس المجلس الأنغولي اسماعيل غاسبار مارتينيز، عن أي موقف مؤيد للأمين العام ، واكتفى في المقابل بالدعوة إلى حل هذه الخلافات عن طريق الاتصالات.

إقرأ ايضا:مجلس الأمن في بحث مستمر عن حل لتبعات مشكلة بان كي مون مع المغرب

ومن جهتها، خصصت يومية ” المساء”موضوعها الرئيسي أيضا لهذه القضية، فقالت إن مجلس الأمن الدولي سارع إلى عقد اجتماع طاريء لبحث الأزمة التي تفجرت بين الرباط والأمين العام للأمم المتحدة، إثر خروجه عن واجب الحياد في معالجته لملف الصحراء.

وأوضحت أن أعضاء مجلس الأمن الدولي عبروا عن قلقهم حيال التطورات الأخيرة في ملف بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، غير أن رئيس المجلس اعتبر في ندوة صحافية أن هناك جهودا دبلوماسية لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي.

وتحت عنوان بارز في الصفحة الأولى، هو ” فضائح رجال المينورسو في الصحراء.  تورطوا في قضايا جنس وتزوير وتهريب وتجسس”  خصصت  صحيفة ” الأخبار” ملفها الأسبوعي على امتداد صفحتين كاملتين داخل العدد،لهذه  السلوكات، استعرضت فيه مجموعة من الحالات، ومن بينها ” تهريب الخمور” و” تزوير شهادات العمل بأختام المينورسو”..

واستندت الصحيفة إلى تقارير للقيادة العامة للمينورسو تقول إن أفرادها يعيشون حياة الرفاه، وانهم يحضون بمعاملة جيدة من طرف الصحراويين، إلا أن واقع الحال يكشف عن وجود تجاوزات أخلاقية وصل صداها إلى باكي مون، مما عجل بترحيل أفراد من هذه القوات  وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، كما شهد مقر الهيئة في مدينة العيون توافد مشتكين من عناصر مارست شططا في استعمال السلطة، وتبين أن الضيوف أخلوا بالاحترام اللازم لرعايا البلد الذي يستضيفهم، واصبحوا موضع قضايا عرضت على القضاء المغربي في العيون وفي مدن صحراوية أخرى.

اقرأ أيضا

اجتماع مجلس الأمن حول الصحراء.. ورطة للجزائر أم لدي مستورا؟!

كما جرت العادة، يعقد مجلس الأمن جلسته نصف السنوية حول الصحراء المغربية، للاستماع إلى تقريرين من كل من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وممثله ستيفان دي مستورا، ورئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، حول متابعة تنفيذ قرار المجلس 2703،

مجلس الأمن

المغرب يرحب بقرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

أكدت البعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، على حسابها على موقع (إكس)، أن المغرب يرحب باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، القرار رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.

المدعو بدر العيدودي

في حربه القذرة ضد المغرب.. هزائم النظام الجزائري تدفعه للجوء إلى “مرتزقة” غارقين في الوحل

الانهزامات المتتالية التي يتلقاها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، تدفع به إلى اللجوء إلى “مرتزقة” غارقين في الوحل، لمحاولة المس بسمعة المغرب.