الرميد: عقارات الأجانب ومغاربة الخارج هي الأكثر عرضة للاستيلاء

بعد الرسالة المباشرة التي وجهها الملك محمد السادس، في المناظرة الوطنية حول السياسة العقارية للدولة، الداعية إلى مراجعة وتحديث الترسانة القانونية المؤطرة للعقار، بشقيه العمومي والخاص، فتح مصطفى الرميد وزير العدل والحريات واحدا من أهم ملفات العقار، التي من الممكن أن يكون ضحيتها أي مواطن، وهي الاستيلاء على عقارات الغير.

وكشف الرميد خلال لقاء نظم اليوم (الثلاثاء) بمقر الوزارة، أن عقارات الأجانب والمغاربة المقيمين في الخارج هي الأكثر عرضة للاستيلاء، إذ تكون في غالب الأوقات فارغة أو مستغلة من طرف بعض الأشخاص الذين تربطهم علاقة قرابة أو معرفة بالمالك.

وأوضح في ذات السياق، أنه بعد تشخيص بعض الملفات القضائية المتعلقة بالعقار، تبين أن هذه الفئة من المواطنين، تتعرض للاحتيال بطرق مختلفة، من بينها العقود المزورة والوكالة التي تنجز لأشخاص ينوبون عن المالك الأصلي، ثم الاستيلاء أثناء عملية التوثيق.

وحذر وزير العدل من التساهل مع أفعال الاستيلاء، التي حسب قوله صارت ”تتجاوز في بعض الأحيان السلوكات الفردية، وتتخذ صورة جرائم منظمة تتقاسم الأدوار فيها مجموعة من المتدخلين، مستفيدين في بعض الأحيان من خبرة ومساعدة بعض المتدخلين في المنظومة القضائية والمهنية والإدارية”.

ولوضع حد لهذه الممارسات التي أبرز أنها تفقد المواطن الثقة في المنظومة القضائية، دعا الرميد إلى التنسيق بين كل المتدخلين لضمان الأمن العقاري، مشيرا إلى أن المقاربة القضائية وحدها لن توقف ممارسات من هذا النوع، مهما كانت الأحكام القضائية صارمة.

إقرأ أيضا: العلاقة بين الرميد والقضاة ”تتوتر” مجددا بسبب هذه القرارات

اقرأ أيضا

الرميد

ملفات ”المال العام” تضع الرميد في قفص الاتهام

اتهمت الجمعية المغربية لحماية المال العام، مصطفى الرميد وزير العدل والحريات بالتساهل مع عدد من الممارسات التي تكرس مبدأ الإفلات من العقاب.

مصطفى الرميد

مصطفى الرميد يوثق بالصورة والصوت اجتماعاته مع الجمعيات

قال مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، إنه قرر توثيق جميع لقاءاته مع الجمعيات بالصوت والصورة.

بنعبد الله

بنعبد الله: ”مصالح” حالت دون إخراج وكالة العقار للوجود

كشف نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، أن تعدد المتدخلين وتضارب المصالح حال دون إخراج وكالة تدبير الرصيد العقاري للوجود.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *