جانب من اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة

” الأصالة والمعاصرة” ينتصر لمجلس حقوق الإنسان في قضية الإرث

انتصر حزب الأصالة والمعاصرة لقضية توصية الإرث، الواردة مؤخرا في تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، معتبرا “أن هذا المجلس مؤسسة دستورية لم تمارس إلا الدور المنوط بها، في إطار الالتزام بالمواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، ومن حقها وفق اختصاصاتها إصدار التقارير المستدعية لمناقشات هادئة وموضوعية.”

وفي تلميح مباشر  لغريمه السياسي، حزب العدالة والتنمية، الذي رفض التوصية، قال بلاغ صادر عن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عقب اجتماعه الأسبوعي أمس الجمعة، “إن المواقف المتشنجة ضد الاختلاف المعبر عنها بخطاب متطرف من طرف بعض الأشخاص والحركات هي مؤشرات سلبية على سعي البعض فرض قيود على الاجتهاد ومحاولة الحجر على التفكير المجتمعي وفرض الوصاية عليه.”

للمزيد:حزب رئيس الحكومة يرفض توصية الإرث ويتضامن مع حامي الدين

لأجل ذلك، يضيف نفس المصدر، دعا  حزب الأصالة والمعاصرة “إلى التريث في إصدار الأحكام المتسرعة، والدعوة إلى فتح النقاش في الفضاءات العمومية حول تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في شموليته وغيره من المواثيق الدولية التي صادقت عليها الحكومة المغربية.”

جمعية نسوية مغربية:اختزال تقرير ” المجلس”في الإرث تغليط للرأي العام

بعد ذلك، أشرف المكتب السياسي، حسب بلاغه،  “على تأطير اجتماع الفريقين البرلمانيين للتحضير للدخول البرلماني بنفس جديد أساسه المعارضة البناءة المترفعة عن المزايدات”، وفق تعبير المصدر.

لشكر ينوه بتوصية “المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة”

 

اقرأ أيضا

المجلس الوطني لحقوق الإنسان معزيا في حرزني: مصاب أليم وخسارة كبيرة

نعى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الحقوقي البارز أحمد حرزني الذي فارق الحياة ليلة الاثنين الثلاثاء.

مزوار

تحالفات ما بعد السابع أكتوبر.. هل يجتمع مزوار ولشكر في خندق واحد ؟

كل المعطيات، بل كل ''الاتهامات'' التي راجت منذ مدة، تؤكد أن الحزب المقرب من التجمع الوطني للأحرار والأولى بإقامة تحالف معه بعد محطة السابع أكتوبر، هو الأصالة والمعاصرة، لكن صلاح الدين مزوار كشف عن معطى مخالف لكل ما سبق، فهل يحدث عكس ذلك ؟

مزوار

مزوار: التجمع هو الذي خلق الأصالة والمعاصرة والعماري رجل ذكي

خرج صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الشؤون الخارجية والتعاون ضمن الحكومة الحالية، بتصريحات غير مسبوقة من شأنها خلق ردود أفعال مثيرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *