قال نور الدين اللبار الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، إن الجامعة عازمة على نشر رياضة الكرة الطائرة الشاطئية في جميع شواطئ المملكة، وتشجيع الشباب والشابات على ممارسة هذا النوع الرياضي المتميز. مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على شريط ساحلي يسمح للعديد من الشباب بممارسة هذه اللعبة في مختلف الشواطئ.
وأضاف أن احتضان المغرب للبطولة العربية للكرة الشاطئية في الفترة مابين 28 غشت إلى 4 شتنبر، جاء بفضل الثقة التي تحضى بها الجامعة لدى الاتحاد العربي للعبة، موضحا أن توفر المغرب على شريط ساحلي كبير ومرافق سياحية كبرى جعلت الجامعة تتقدم بطلب استضافة هذه البطولة في المغرب، بهدف تنشيط الكرة الشاطئية العربية ونشر اللعبة بين الشباب حتى تصبح رياضة شعبية في جميع شواطئ المملكة.
واعتبر اللبار أن رياضة الكرة الشاطئية هي أقوى نشاط رياضي حاليا في مختلف شواطئ العالم، لهذا تعمل الجامعة على ترويج هذا المنتوج الرياضي من خلال البطولة العربية التي ستنظم في مدينة الجديدة، مشيرا إلى أن الجامعة سبق لها أن نظمت الاقصائيات الثانية المؤهلة للألعاب الأولمبية بمدينة الجديدة، في ملعب يتوفر على مواصفات دولية.
وأكد على أن الجامعة بصدد انشاء مركز دولي للكرة الطائرة الشاطئية للتكوين واعداد الخلف، وتنظيم العديد من البطولات الدولية سواء للأندية أو للمنتخبات، من أجل تقديم صورة طيبة عن المغرب على الصعيد الدولي. مبرزا أن للجامعة استراتيجية على المدى المتوسط والبعيد للنهوض بالكرة الطائرة عموما على صعيد جميع الفئات العمرية.
وتابع ان الجامعة تعتزم خلق جيل جديد لحمل مشعل رياضة الكرة الطائرة، من خلال الاشتغال في المركز الرياضي الذي سيكون أرضية للتكوين والدراسة بالنسبة للرياضيين، من أجل تكوين أبطال ورياضيين قادر على تشريف المنتخبات الوطنية في مختلف المحافل القارية والدولية.
وتحدث عن نقص الأطر الوطنية المختصة في هذا النوع الرياضي، بالاضافة لغياب بطولة وطنية وملاعب خاصة، مما جعل الجامعة تفكر في التكوين وخلق فضاءات مقننة للممارسة اللعبة بحضور مدربين ومؤطرين من المستوى العال، مشددا على ضرورة خلق بطولة للكرة الشاطئية بعد نهاية بطولات القاعات خلال كل موسم.