مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
جولة إفريقية جديدة ينتظر أن يقوم بها الملك محمد السادس تقوده إلى رواندا وتانزانيا وربما إثيوبيا، التي تحتضن عاصمتها أديس أبابا مقر منظمة الاتحاد الإفريقي، حسب ما أكدته مجلة “جون أفريك” نقلا عن مصادر دبلوماسية مغربية.
ومن المنتظر أن تبدأ جولة الملك محمد السادس إلى البلدان المذكورة، من السبت المقبل، كما ذكرت مصادر إعلامية. وخاصية البلدان أنها بلدان أنغلوفونية سيحل بها الملك لأول مرة من أجل تعزيز الحضور الاقتصادي المغربي في القارة السمراء، بالإضافة إلى إبرام تحالفات جديدة لخدمة قضية الصحراء المغربية.
التحرك المغربي يأتي في وقت عبرت فيه المملكة عن رغبتها في العودة إلى منظمة الاتحاد الإفريقي من أجل الدفاع عن وحدتها الترابية من داخل المنظمة.
هذا وأكدت “جون أفريك” أن خطاب الملك محمد السادس حول ضرورة الوحدة بين الدول الإفريقية لمواجهة الأخطار التي تحدق بالقارة يروق للرئيس الرواندي بول كاغامي الذي زار المغرب في شهر يونيو الماضي، في أول خطوة لتقارب اقتصادي وسياسي بين المغرب ودول إفريقيا الأنغلوفونية.
من جانبها، اتفقت تنزانيا مع المغرب على التحضير لزيارة ملكية حيث سبق أن استقبلت كاتبة الدولة في الخارجية مباركة بوعيدة، وزير الخارجية التنزاني أوغستين ماهيغا.
كما عرف المغرب تعزيزا للعلاقات مع بلد إفريقي أنغلوفوني آخر هو كينيا من خلال افتتاح أول خط جوي يربط الدار البيضاء بالعاصمة الكينية نايروبي.
وكانت آخر جولة إفريقية للملك محمد السادس قد قادته إلى أربعة بلدان هي السينغال، غينيا بيساو، الكوت ديفوار، الغابون، ودامت زهاء أسبوعين ما بين شهري ماي ويونيو 2015.
