لقيت امرأتان تعملان في التهريب المعيشي بمعبر الحدودي باب سبتة، حتفهما صباح يومه الاثنين، بعد تدافع شديد بين العاملات الراغبات في الدخول إلى المدينة السليبة.
وبحسب مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن حادث التدافع خلف أيضا إصابات متفاوتة الخطورة لدى 4 نساء، تم نقلهم بسرعة إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق.
وأوضحت مصادر محلية، أن التدافع كان بسبب محاولة مئات العاملات في التهريب الدخول بطرق غير مشروعة، لكونهن لا يتوفرن على البطائق التي توفرها السلطات الإسبانية.
وقد نتج عن هذا الانفلات الخطير وفاة المواطنتين المذكورتين واللتين تدعيان قيد حياتهما “كريمة وثورية”.
ويشهد معبر باب سبتة بشكل يومي حالات مأساوية بسبب الكم الهائل من المواطنين الذين يمتهنون التهريب المعيشي وأغلبهم نساء، حيث يلقى عدد منهن حتفه إثر التدافع والإزدحام وسوء المعاملة من طرف السلطات الإسبانية.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من اجراء السلطات الإسبانية تعديلات على المعبر، حيث تم غلقه لمدة 8 أيام بغرض تحسين إجراءات الدخول والخروج. وليست هذه أول مرة تُزهق فيها روح امرأة تمتهن التهريب المعيشي بالمعبر، فقد وقعت حوادث مشابهة خلال الأشهر الماضية بسبب سوء التنظيم من طرف السلطات.