مسلحوا البوليساريو يعتدون على متظاهرين في مخيمات تندوف

أعلن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف المعروف اختصارا ب”فوراستين”، في بلاغ له إن ميليشيات البوليساريو تدخلت بشكل “همجي” في ححق مظاهرة سلمية للتنديد بتهريب الشابة الصحراوية محجوبة محمد حمدي الداف الى اسبانيا .
واضاف المنتدى إن المحتجين قاموا “بنصب خيمة امام مقر رئاسة البوليساريو في الرابوني، ورفعوا شعارات تدعو الى محاسبة محمد عبد العزيز زعيم البوليساريو بعدما اعترف زعيم البوليساريو انه المسؤول الاول عن تهريب الشابة بايعاز من الجزائر”.
كما تاكد لدى عائلة الشابة بحسب البلاغ انه امر كافة ميليشياته لتسهيل مرور سيارة مرسيديس سوداء اللون كانت تقل محجوبة رفقة اخرين قدموا من العاصمة الجزائرية بتنسيق مع سفارة اسبانيا بالجزائر، وصرح عبد العزيز انه سبق ان طالب العائلة في وقت سابق بتسليم الشابة الى العائلة باسبانيا، فيما اكدت العائلة ان خيمتها بولاية العيون شهدت زيارة احد وزراء عبد العزيز لتاكيد ان البوليساريو تامل في استمرار بقاء الشابة الصحراوية بالمخيمات، وتطالب والدها باجبارها على البقاء بالمخيمات، مما يعني ان زعيم البوليساريو حاول مساومة الاسبان لتسليمهم الشابة وهو نفسه الذي احتجزها بالمخيمات.
هذا وختم المنتدى بلاغه بالتأكيد أن الاوامر الصارمة أعطيت “بفض الاعتصام الذي شارك فيه العشرات من المتضامنين مع عائلة المعنية، ونتج عن التدخل العنيف عدة إصابات بين صفوف المتظاهرين تم نقلهم في حالة حرجة الى مستشفى الجراحات بالرابوني، كما تم اعتقال مجموعة اخرى ورميها خارج تراب المخيمات”.

اقرأ أيضا

نزار بركة يدين محاولة الجزائر لخلق اتحاد مغاربي بدون المغرب

أدان نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، محاولات الجزائر لخلق تكتل مغاربي بدون المغرب، إذ اعتبر أن هذه المساعي "خيانة للشعوب المغاربية وتطلعاتها نحو الوحدة".

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *