استغرب ابن الحسيمة المرتضى اعمراشا، الذي يحاكم في حالة سراح مؤقت في قضية لها علاقة بالإرهاب، من موقف بعض الجهات التي تربط بين احترام المؤسسة الملكية وخيانة الحراك.
وكتب في تدونية على حائطه الفاسيبوكي يقول فيها: “غريب أن يعتقد البعض واهما أن من يحترم جلالة الملك فهو خائن لحراك سقف مطالبه اقتصادي واجتماعي وثقافي..، لا أدري ما مصدر هذا الوهم “.
وكتب في تدوينة أخرى إن “أكثر من خدش الوجه الحضاري لحراك الريف هُـم من يحاولون تسييسه، وتوجيه دفته ضد النظام أو معه”.
وتابع أن شباب الحراك كانوا سطروا ملفا مطلبيا بسقف معلوم، مضيفا أن أكبر خطأ وقع فيه البعض هو “توجيه رسائل سياسية لم تخدم الحراك بقدر ما جعلته آلة لتصفية حسابات كان الريف مسرحا لها”.
وأوضح أن ناصر الزفزافي فطن إلى “هذه اللعبة التي تحاول جرّنا للصدام مع المؤسسة الملكية، وهو ما ظهر جليا في آخر أسبوع له قبل اعتقاله…”.
وكانت بعض التعليقات انتقدت المرتضى بسبب “رسالة أمل”، التي وجهها إلى أفراد الجالية المغربية المقيمة في الديار الأوروبية، وخاصة المتحدرين من إقليم الريف، والذين يقضون، حاليا، العطلة الصيفة في المغرب، طالبا منهم بأن يظلوا متشبثين بالوطن وبثوابته.
وقال في رسالته:” نرجو أن تفهموا أيضا أن المفسدين الذين عطلوا المشاريع التنموية بوطنكم هم نفسهم من زجوا بإخوانكم في السجون، لأننا لم نرض يوما بهم وسيطا، وقد جربنا حضن الملك الأبوي الذي يعطف على جميع أبناء شعبه، والذي كلما حل بمدن وقرى الريف إلا وحلت بها مشاعر الفرحة والأمان”.