الرئيسية / سياسة / غضب وسخط في باماكو إثر طرد الجزائر لمواطنين ماليين
طرد

غضب وسخط في باماكو إثر طرد الجزائر لمواطنين ماليين

نددت العديد من الجمعيات الحقوقية المالية، بطرد مهاجرين أفارقة بينهم حوالي 264 مواطن مالي.

ووصفت “الجمعية المالية للمهاجرين” في بيان لها، هذه الممارسة بـ”الإهانة والمعاملة غير الإنسانية”، فيما قال عضو من “الجمعية المالية للدفاع عن حقوق الإنسان”، إن “الجزائر تخرق حقوق الإنسان بتعاملها هذا، مع المواطنين الماليين”.

وصرح مسؤول في الجمعية الحقوقية المالية ” الشباب المواطن”: “نحن نستنكر هذه الممارسىة غير الودية من بلد يدعي أنه “شقيق”.

وفي مساء يوم الأحد 14 دجنبر الجاري، وصل بعض المواطنين الماليين إلى باماكو قادمين من الجزائر، وتم استقبالهم من قبل السلطات المالية. وعبر هؤلاء عن استيائهم من المعاملة السيئة، عانوها من قبل السلطات الجزائرية. وصرح أحدهم “لقد فقدت كل ما كنت أملك من مال هناك”، بينما قال آخر “لقد ضربوني …”، حسب ما نشره الموقع الإلكتروني المالي “مالي ويب”.

ودرف أقرباء المطرودين من الجزائر، الدموع عند رؤيتهم لأبنائهم، في وقت جرى إيقاف هؤلاء في مقرات عملهم أو في الشارع.

وأوردت تقارير إعلامية مالية، أن المشكلة تكمن في وجود تصريحات لجهة رسمية جزائرية في شخص فاروق قسنطيني، وهو محامي ورئيس اللجنة الوطنية الاستشارية للدفاع عن قوق الإنسان في الجزائر، أفادت أن “وجود المهاجرين واللاجئين الأفارقة في عدة مناطق من البلاد، يمكن أن يتسبب في مشاكل للجزائريين، إذ من المحتمل أن يعرضهم لخطر انتشار الإيدز وغيره من الأمراض التي تنتقل عن طريق العلاقة الجنسية”. وأضاف المسؤول الجزائري أن هذا المرض شائع بين هذه الفئة”.