بدأت السلطات المغربية، اليوم الثلاثاء، إجراءات ترحيل الناشط السياسي الجزائري رشيد نكاز، إلى فرنسا، وذلك عقب توقيفه في مدينة مراكش، بسبب نشره مقطع فيديو أثار جدلا واسعا. وفق ما أوردته مصادر متطابقة.
وأثار المدعو رشيد نكاز، عاصفة من الجدل داخل المملكة، بعد نشره لمقطع فيديو من أمام مسجد الكتبية بمدينة مراكش، روّج من خلاله لمجموعة من الأكاذيب والادعاءات التاريخية التي استند إليها لمهاجمة الحقوق السيادية للمغرب في أقاليمه الجنوبية.
وزعم نكاز، في الفيديو الذي صُوّر أمام مسجد الكتبية التاريخي، أنه بُني من قبل جزائريين، ووصف المشاركين في المسيرة الخضراء عام 1975 بـ”المحتلين”، ما أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم إحالة نكاز المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في بلاده، إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مراكش، أمس الاثنين، حيث تم فتح تحقيق معه، وبعد استشارة النيابة العامة، تقرر ترحيله في أقرب وقت.
وقد جرى إخلاء سبيل نكاز بموجب تعهد وقَّعه بعدم التصوير في المغرب إلى غاية مغادرته، وفقا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل بالمملكة.