الرئيسية / سياسة / الرميد لم يعلم بفتح دور القرآن بمراكش ويتساءل: لماذا الآن وما الهدف؟!
دور القرآن

الرميد لم يعلم بفتح دور القرآن بمراكش ويتساءل: لماذا الآن وما الهدف؟!

في كل مرة يخرج وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بتدوينات “فيسبوكية”، تنم عن غرابة منقطعة النظير في تعاطيه مع عدة قضايا راهنية، هاته المرة كشفت تدوينته أنه وعلى ما يبدو كان آخر شخص يعلم بقرار إعادة فتح “دور القرآن” التابعة للداعية السلفي محمد عبد الرحمن المغراوي بمدينة مراكش.

وكتب الرميد في التدوينة “الحمد لله أن صح خبر فتح دور القرآن الكريم بمراكش… لقد كان مجرد خبر يحتمل الصدق والكذب فأصبح الآن حقيقة لا ريب فيها…”.

وتساءل الرميد في التدوينة ذاتها قائلا: “من حقنا أن نفرح للفتح بقدر حزننا الشديد على الإغلاق.. نفرح وإن كان الوقت والسياق يشوشان بشدة ويسائلاننا لماذا الآن بالضبط وما الهدف؟”، قبل أن يستطرد “مع ذلك أنا مصر على الفرح.. ومصر على دفع التشويش مهما كانت قوته وحجمه..”

وأضاف الرميد قائلا: “كما نصحت دائما من أمكن لي تقديم النصح له… إن دور القرآن الكريم ينبغي أن تكون خدمتها خالصة للقرآن الكريم لا تعكر هذه الخدمة اعتبارات حزبية ولا تؤثر عليها معطيات دنيوية ليكسب أهلها الخيرية الموعودة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)”.

جدير بالذكر، أن السلطات قررت إغلاق دور القرآن سنة 2008 بعد أن أفتى المغراوي بزواج بنت التسع، وهو ما جر عليه حملة كبيرة وانتقادات حتى من المجلس الأعلى العلمي الذي أصدر بيانا ينعث فيه المغراوي بأنه “شخص معروف بالشغب والتشويش على ثوابت الأمة ومذهبها”.