أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية في مدينة مورسيا، اليوم الثلاثاء، مواطنا مغربيا بتهمة استقطاب وتلقين أشخاص أفكارا متطرفة من أجل القيام بأعمال إرهابية.
وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية أن الموقوف كان على درجة جد متقدمة من التطرف، حيث كان على استعداد تام للقيام بأعمال إرهابية ذات طابع دموي.
وتابع المصدر أن المواطن المغربي البالغ من العمر 31 سنة، كان ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، شرائط فيديو منجزة من قبل أعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي “ّداعش”، التي تروج بطريقة مباشرة لرسائل الكراهية والعنف ضد من ينعتونهم بـ”أعداء الإسلام”.
وأظهرت التحريات، التي باشرتها المصالح الأمنية الإسبانية المختصة أن الموقوف كان يروج لأفكار متطرفة عبر ثلاثة بروفيلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف استقطاب اكبر عدد من “الجهاديين”.
وأوضحت التحريات أيضا أنه بدأ ينشط عبر الشبكة العنكبوتية منذ سنة 2014، حيث كان يقوم بـ”البروباغندا” لتنظيم “ّداعش” عن طريق نشر صور وشرائط فيديو لتدريبات “جهاديين” وعمليات قتل جنود أمريكيين على يد أعضاء من التنظيم.
وتوصلت الأجهزة الأمنية الإسبانية إلى أن العديد من الأشخاص، الذين كانوا يتابعنوه عبر صفحات العالم الافتراضي، جري توقيفهم، في مناسبات سابقة، في كل من المغرب وإسبانيا بتهمة الانتماء إلى التنظيم الإرهابي “داعش”.