بوتفليقة يجري حركة انتقالية واسعة في صفوف سلك الولاة بالجزائر

عرف سلك الولاة بالجزائر حركة انتقالية واسعة بعد قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إحداث عدد من التغييرات همت أكثر من 20 ولاية.
وأعلن بيان لرئاسة الجمهورية صادر بتاريخ يوم أمس الأربعاء عن أسماء الولاة الذين تم تعيينهم.
ومن بين الولايات التي شملها تغيير على رأس السلطة، نجد ولايتي عين الدفلى التي كانت نهاية الأسبوع الماضي مسرحا لكمين نصبه تنظيم القاعدة لعسكريين وأودى بحياة 9 منهم بحسب الأرقام الرسمية.
كما شمل التغيير كذلك ولاية غرداية التي عرفت قبل أيام تجدد المواجهات العرقية والمذهبية بين عرب وأمازيغ المنطقة.
وهمت التعيينات الجديدة ولايات أخرى من بينها جيجل وباتنة وتيزي وزو وعنابة وتمنراست وتيموشنت وتندوف وخنشلة وغيرها.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *