الرئيسية / المغرب الكبير / الإبراهيمي يجدد الدعوة لفتح الحدود وإزالة التوتر في العلاقات الجزائرية المغربية
ibrahimi

الإبراهيمي يجدد الدعوة لفتح الحدود وإزالة التوتر في العلاقات الجزائرية المغربية

جدد الدبلوماسي الجزائري المخضرم، وزير الخارجية الأسبق الأخضر الإبراهيمي استنكاره لاستمرار إغلاق الحدود بين بلاده والمغرب، نتيجة “التوتر غير المبرر” في علاقات البلدين. إغلاق وتوتر اعتبره الإبراهيمي عائقا حقيقيا أمام تطوير العلاقات بين مجمل دول المغرب الكبير، بشكل يحول عمليا دون تفعيل هذا الاتحاد في الوقت الذي تتجه فيه الدول للانخراط في تكتلات كبرى من أجل مواجهة الأوضاع الدولية المتغيرة.

وأعاد الإبراهيمي التذكير بأنه يدعو لنزع فتيل التوتر بين البلدين منذ التسعينات، معتبرا أنه يجب “ترك قضية الصحراء جانبا” وعدم السماح لها بالوقوف عائقا أمام تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن الاستقرار النسبي الذي تنعم به دول المغرب الكبير باستثناء ليبيا، “لن يستمر طويلا” إذا بقي حال العلاقات بين المغرب والجزائر على ما هو عليه. واستشهد الإبراهيمي بحالة التعاون المثالي بين الصين والهند، على الرغم من المشاكل الحدودية الكبيرة بين البلدين.

ويجيء حديث الإبراهيمي في كلية الشرطة، وفي حضور المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل، أحد رجالات النظام الجزائري الأقوياء، ليلقي بمزيد من الضغط على سلطات بلاده التي تتمسك منفردة وبعناد، بقرارها استمرار إغلاق الحدود، رغم المطالبات الشعبية المتكررة، وتصريحات أبرز وجوه الطبقة السياسية الجزائرية، حيث سبق لكل من عبد العزيز بلخادم الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني، وعلي بنفليس المرشح الرئاسي البارز، وغيرهما من وجوه المعارضة أن طالبوا بفتح الحدود، ومعها فتح صفحة جديدة للعلاقات المغربية الجزائرية، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين وباقي شعوب المغرب الكبير.