مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
في تطور جديد في قضية ما بات يعرف بمحاولة اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نواكشوط، أثناء عقد القمة العربية في هذا البلد المغاربي، تحدثت عدة تقارير إعلامية عن إحالة السلطات الأمنية بموريتانيا المتهمين في القضية إلى القضاء.
وحسب ما هو متداول في وسائل الإعلام الموريتاني، واستنادا لبعض المصادر المطلعة، فقد بلغ عدد الأشخاص المطلوب محاكمتهم عشرة أشخاص، وهم الذين جرى اعتقالهم في وقت انعقاد القمة العربية وتم التحقيق معهم، على خلفية هذه القضية.
وقالت المصادر إن التهم الموجهة إلى هؤلاء الشخاص، تتضمن التخطيط لعمليات إرهابية تستهدف قادة عربا مشاركين في القمة العربية التي احتضنتها نواكشوط نهاية شهر يوليو الماضي، من بينهم الرئيس المصري الفريق السيسي.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يحضر القمة العربية في نواكشوط، حيث اعتذر في اللحظات الأخيرة عن المشاركة فيها، وهو الأمر الذي شكل سابقة في تاريخ القمة العربية إذ كان من المفروض، حسب العادة، أن يحضر رئيس الدولة التي ترأس الجامعة العربية أشغال القمة ليسلم رئاسة الجامعة للدولة المستضيفة للقمة، ونيابة عنه ترأس الوفد المصري رئيس الوزراء شريف إسماعيل.
وكانت وسائل الإعلام المصري قد أبرزت في تلك الفترة أن أجهزة الاستخبارات نصحت السيسي بعدم حضور القمة، على خلفية وجود مخطط في موريتانيا كان يستهدف اغتياله، مشيرة إلى أن الجماعات المتطرفة بالتنسيق مع جهات معادية لمصر وثورة 30 يونيو أعدت مخطط اغتيال السيسي خلال مشاركته في القمة العربية بموريتانيا.
وأوضحت في تقاريرها أن مقتضيات المخطط كانت تعتمد على تكليف عناصر شديدة الاحتراف في عمليات الاغتيال للقيام بهذه المهمة بالتنسيق مع جهات معادية لمصر لتسهيل دخول أسلحة قناصة متطورة وتوفير الدعم اللوجيستي لتنفيذ عملية الاغتيال.
