تونس وليبيا
جدار أمني وخندق جزائري على الحدود مع المغرب

الجزائر تحفر خنادق على طول حدودها مع تونس وليبيا

بعد الجدار العازل الذي قامت بتشييده على طول الحدود المغربية، بدأت الجزائر بحفر خنادق على طول حدودها مع تونس وليبيا بحسب ما ذكرته الصحافة الجزائرية.

وذكر موقع TSA الإخباري طبقا للمعلومات المتوفرة لديه أن عمليات الحفر على طول الحدود مع تونس وليبيا انطلقت قبل ستة أشهر بداية على الحدود مع ليبيا قبل الانتقال إلى الجانب المحادي لتونس.

ونقل الموقع عن مصادر خاصة به أن طول هذه الحفر يصل إلى ستة أمتار وعمقها يبغ سنة أمتار كذلك، في الوقت الذي لا يبدو فيه أن سيناريو بناء جدار عازل كما كان الشأن على الحدود مع المغربية مطروحا حاليا. وأضاف الموقع الجزائري أن هذه المشاريع يشرف عليها الجيش الجزائري.

يذكر أن تونس كانت قد قامت ببناء جدار رملي على الحدود مع ليبيا، في الوقت الذي تسود فيه لعبة من توجيه الاتهامات الصريحة والمبطنة بين دول المغرب الكبير بتصدير الإرهاب.

من جهة أخرى تفرض حقيقة كون الإرهاب صار عابرا للحدود على دول المغرب الكبير مجتمعة تكثيف التعاون الأمني في ما بينها لمواجهة خطر يهدد الجميع وصارت امتدادته كبيرة ولها ارتباط بمختلف شبكات الجريمة المنظمة في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

بعد فشل تقسيم المغرب.. النظام الجزائري يكرر نفس الجريمة مع جاره المالي!

لم يكن العالم عموما، وعواصم منطقة الساحل بالتحديد، بحاجة إلى تقارير استخباراتية غربية، من أجل التأكد من وجود علاقات "عضوية" بين النظام الجزائري، وتحديدا مخابراته، والحركات المسلحة في منطقة الصحراء الكبرى، بأصنافها الانفصالية المسلحة والجهادية الإرهابية، فالكل شاهد على أبرز مثال لهذا الدور الجزائري، عبر الدعم المتنوع الذي قدمته لميليشيات البوليساريو الانفصالية ضد المغرب. اتهامات سبق وأن صدرت تجاه النظام الجزائري من دول مالي والنيجر وبوركينافاسو، وهي -للمفارقة- نفس الاتهامات التي وجهت للمخابرات الفرنسية منذ زمن بعيد.. فهل هذه مجرد مصادفة؟!!

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.