أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعد شريكا مثاليا لتعزيز أهداف الأمن الطاقي في المغرب، منوهة بالتقدم الكبير المحرز على مستوى التعاون الثنائي في السنوات الأخيرة.
وأفاد بيان صدر، عقب الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الأمريكية المغربية للطاقة، الذي انعقد أمس الخميس في واشنطن برئاسة ساندرا أودكيرك، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي، وأمينة بنخضرا المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أن هذا اللقاء ركز على التطورات الأخيرة في قطاع الطاقة المغربي، بما في ذلك استكشاف الهيدروكربونات، واستخدام الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.
وتابع المصدر أن المناقشات خلال هذا الاجتماع، الذي حضره ممثلون عن وزارة التجارة الأمريكية والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقة، ومعهد الأبحاث للطاقات المتجددة والطاقات الجديدة وسفارة المغرب في واشنطن، همت أيضا مبادرات وزارتي الخارجية والتجارة الأمريكيتين في المغرب ومجالات التعاون، لا سيما في مجال الغاز الطبيعي والنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة وكذا الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص في مجال الطاقة.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه في ظل تزايد طلب المغرب على الطاقة، فإنه يسعى جاهدا لجذب الاستثمارات الأمريكية لتلبية احتياجات اقتصاده الذي يشهد نمو مطردا، مؤكدا أن “الولايات المتحدة هي الشريك المثالي لتعزيز أهداف الأمن الطاقي للمغرب”.
وخلصت إلى أن هذا الحدث “يعكس العلاقات الثنائية القوية القائمة بين الولايات المتحدة والمغرب والتقدم الكبير الذي أحرزناه في التعاون في قطاع الطاقة خلال السنوات الأخيرة”.
يشار الى أن هذا الاجتماع تزامن مع انعقاد المنتدى التجاري الولايات المتحدة – المغرب الذي نظمته سفارة المملكة المغربية في واشنطن بشراكة مع مركز الأعمال (الولايات المتحدة – إفريقيا) التابع لغرفة التجارة الأمريكية، والذي شكل التعاون الثنائي في المجال الطاقي أحد محاور النقاش الرئيسية خلاله.