جريمة السعيدية

ضد الأعراف الدولية والإنسانية.. الجزائر تستمر في احتجاز رفات مغربي قتلته قواتها وعائلته تندد

أظهر النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، مرة أخرى، وجهه البشع، حيث يستمر في احتجاز رفاة مغربي قتله خفر السواحل الجزائري في غشت الماضي بعد أن دخل المياه الإقليمية عن طريق الخطأ، فيما كان يمارس ورفاقه الرياضة المائية ‘جت سكي’.

وفي مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية والقيم الانسانية، يرفض عسكر البلاد تسليم رفات المواطن المغربي لأهله قصد دفنه، ويستمر الكابرانات في التعنت والعناد الذي ينم عن حقد وعداء مجاني وعقلية مريضة للطغمة العسكرية التي تحكم البلاد.

وعادت عائلة الشاب، عبدالعالي مشوار، يبلغ 40 عاماً كان مقيماً في فرنسا، ومحاميها بتجديد مطالبة النظام العسكري بسليم رفات ابنها، لكن دون جدوى.

وقال حكيم شركي، المحامي الفرنسي لعائلة مشوار، “لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بمعنى أننا قدمنا الطلبات، والقنصلية (المغربية) لديها إمكانية التحقق من الهوية، والحصول على الوثائق اللازمة وإصدار تصريح المرور”.

وأضاف “مر أسبوع ولم ترد السلطات في النيابة العسكرية (الجزائرية)” متسائلاً عن “معنى” هذا “التراخي”.

ويذكر أن عائلتي السائحين اللذين بحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية، واللذين لقيا حتفهما، في عشت الماضي، بنيران خفر السواحل الجزائري، عندما تاها رفقة أصدقاء وسط البحر، قرب شاطئ السعيدية، قد قدمتا شكوى في فرنسا ضد الدولة الجزائرية بتهمة القتل العمد.

.

اقرأ أيضا

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر

الحزائر

لتكميم الأفواه.. النظام الجزائري يطرح قانون سحب الجنسية على البرلمان

في محاولة جديدة للتضييق على المعارضين في الخارج، طرح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية تعديل قانون الجنسية، والذي يثير جدلا واسعا بين المواطنين، على طاولة المجلس الشعبي الوطني.

والدة الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

في رسالة للنظام الجزائري.. والدة الصحافي الفرنسي غليز: “هذا الحكم غير مفهوم “

التمست والدة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، الذي حكم عليه في أوائل دجنبر الجاري بالسجن سبع سنوات أمام محكمة استئناف جزائرية، من النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية العفو عن ابنها، وفق ما ورد في رسالة وجهتها إلى تبون.