فجر العداء العالمي السابق نور الدين مرسلي، فضيحة مدوية في الجزائر هزت الرأي العام الرياضي، بعدما كشف عن وجود تجارة المنشطات في الاتحاد الجزائري لألعاب القوى.
وقال المرسلي البطل الأولمبي في 1500 متر، إن الاتحاد يزود العدائين بالمنشطات التي “قضت على الكثير من المواهب الصاعدة”، مبرزا أن الوضعية الصعبة التي وصلت إليها رياضة ألعاب القوى في الجزائر ترجع لهذه الأسباب، باستثناء توفيق مخلوفي في أولمبياد لندن 2012.
واتهم بعض المسؤولين في الاتحادية بالمتاجرة بالرياضيين، من خلال تزويدهم بالمنشطات التي قضت على الكثير من المواهب الصاعدة.مضيفا في حوار مع قناة “الشروق”، أن الاتحادية وضعت امامه عدة عراقيل ومشاكل، منها التهميش والاقصاء، وتوقيع عقد باسمه مع احدى شركات الملابس الرياضية.
لبطل العالمي السابق، أكد أن إخفاقه في نهائي الألعاب الأولمبية سنة 1992 ببرشلونة، لا علاقة له بالسياسة، مشيرا في السياق ذاته أنه لم يكن له يوما على علاقة بالحزب المحل “الفيس”، عكس ما حاول البعض الترويج له.
مرسلي، كشف عن تعرض شقيقه للاختطاف لمدة ثلاثة أسابيع سنة 1991، كما تلقى خبر اغتيال شقيقه الآخر سنة 1997، عشية المشاركة في البطولة العالمية.