حاولت أبواق النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية التغطية على فضيحة لاعب المنتخب الجزائري يوسف بلايلي، الذي جرى توقيفه، مساء أمس الأربعاء، لساعات من قبل الشرطة الفرنسية في مطار شارل ديغول بباريس، بتوجيه اتهامات وانتقادات للصحافة الفرنسية.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت لاعب الخضر على خلفية مشادة وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية أثناء عودته من الولايات المتحدة. حيث شارك في بطولة العالم للأندية، ووُجهت إليه تهمة الاعتداء على طاقم الطائرة، قبل أن يُفرج عنه لاحقا.
وتداولت الصحافة الرياضية الفرنسية الخبر، غير أن الأمر لم يعجب عصابة قصر المرادية، التي سلطت أبواقها المأجورة، في محاولة يائسة للتغطية على هذه الفضيحة.
وادعت أبواق الكابرات أن الصحافة الرياضية الفرنسية “اصطفت في طابور طويل مساء الأربعاء، تعزف نغمة واحدة بِخصوص حادثة اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي”.
وقالت إن وكالة الأنباء والمواقع الإلكترونية للصحف والتلفزيونات والإذاعات الفرنسية نشرت “تقريرا واحدا سمجا منزوع الدسم، مع بعض اللّمسات الخفيفة لِتبديد الآثار والتمويه”، وفق تعبيرها.
.
وتابعت ترهاتها، مقحمة كعادتها السياسة في كل حدث، حيث اعتبرت أنه “لا يحتاج عاقل إلى عناء تفكير لِيكتشف بأن وسائل الإعلام في فرنسا – والقسم الرياضي نموذجا – مرتبطة ارتباطا وثيقا بِنظام إيمانويل ماكرون ومخابرات البلد”.
وكان والد بلايلي قد كشف لصحيفة النهار الجزائرية أن الشجار وقع على خلفية إصرار الموظفين على وضع حزام الأمان لابنه الصغير.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أفراد الشرطة الفرنسية وهم يقتادون الدولي الجزائري إلى المطار مكبل اليدين.
وأكدت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أنها طلبت حضور الشرطة عند وصول الرحلة “بسبب سلوك غير لائق من قبل أحد الركاب تجاه الطاقم”، مضيفة أن طاقم الطائرة قدم شكوى.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير