بلومي ينتقد اختيارات غوركوف للاعبين

انتقد الدولي الجزائري السابق لخضر بلومي اختيارات مدرب الخضر غوركوف خلال مباراة غانا، بسبب اعتماده على اللاعبين ذاتهم في كل المواجهات، محملا ضمنيا مسؤولي اتحاد الكرة لعدم ضمه لاعبين دوليين سابقين ضمن الطاقم الفني لتقديم النصيحة اللازمة.
وأرجح بلومي هزيمة الخضر أمام غانا، بسبب نقص الفعالية لدى اللاعبين وعدم قدرة المدرب في تسيير المباراة مما انقلب على المنتخب الجزائري في الأخير. مضيفا بأن اصرار المدرب غوركوف على اللعب بنفس الأسماء في كل مرة، حتى لو كانوا متعبين أو مصابين، مثل سليماني الذي لا يزال يعاني من الاصابة ورياض محرز.
واعتبر لخضر بأن تغييرات غوكروف لم تكن منطقية ولا موفقة، خاصة أن هناك لاعبين في الاحتياط كان الأفضل الاستعانة بهم لتقديم الاضافة للبقية، مثل سوداني وجابو الشيء الذي ظهر خلال مباراة ألمانيا في المونديال.
وقال جوركيف وجد نفسه وحيدا بالطاقم الفني يفعل ما يريد دون أن يكون إلى جانبه من يعرف المنتخب والكرة الإفريقية ليقدم له النصيحة. في جميع المنتخبات هناك طاقم مكون من لاعبين دوليين سابقين إلا في المنتخب الوطني، وهذا أمر معيب”.
وتابع “لو كان هناك ناصحون معه بالطاقم الفني لنصحوه بتجديد التشكيلة وإشراك لاعبين آخرين بدلا من الاعتماد على ذات الأسماء بسبب معاناتها من التعب والإرهاق. ولو كان هناك ناصحون لنصحوه بإخراج فيجولي ولحسن لأنهما لم يقدما شيئا في المباراة. للأسف جوركيف لم يحسن تسيير المباراة بل إن المنتخب لم يقدم ما يشفع له بقوته الهجومية. الخلل موجود أيضا في الهجوم

اقرأ أيضا

عبد المجيد تبون

معاندة المغرب تعرض الرئيس تبون لسخرية الجزائريين!!

على إثر دعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس لمواطنيه لعدم القيام بشعيرة الأضحية هذا العام، والاكتفاء بإحياء الجوانب الروحية والاجتماعية لعيد الأضحى، توجهت أنظار نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي -كالعادة- إلى الجارة الشرقية لمعرفة كيف سيكون رد فعل السلطات الجزائرية ووسائل إعلامها، وهي التي تعتبر نفسها معنية بكل ما يجري في المملكة المغربية، بغض النظر عن علاقته بالجزائر من قريب أو بعيد.

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *