أصبحت التشكيلة البشرية للمنتخب الوطني وأرضية ملعب سعيد محمد الشيخ بالعاصمة موروني، مصدر قلق لهيرفي رونار، حيت تقلص هامش الإختيارات البشرية، قبل مواجهة جزر القمر اليوم الثلاثاء لحساب الجولة الرابعة من تصفيات “الكان”.
فبعد إصابة كل من نصير المزراوي ويوسف أيت بناصر اللذان غادرا معسكر المنتخب الوطني، قبل السفر إلى جزر القمر، والتحاقهما بفريقيهما من أجل استكمال العلاج، سمح الناخب الوطني لمروان داكوستا ، وبعد استشارة طبيب المنتخب، بعدم مرافقة “الأسود” تفاديا لتعرضه للإصابة، على اعتبار أن اللاعب يعاني من العياء.
أما اللاعب يونس بلهندة، فتظل حالته الصحية غير مطمئنة، حيت منحه المدرب الوطني فترة راحة إضافية في معسكر الرباط، وفضل عدم المجازفة بإقحامه في مباراة الذهاب بالمغرب. وأمام قلة الاختيارات البشرية داخل المنتخب، يظل بلهندة الخيار الأفضل لرونار من أجل ملأ الفراغ الذي يعاني منه خط الوسط، مع غياب حكيم زياش.
ومن جهة أخرى، عبر هيرفي رينارد عن تخوفه من أرضية ملعب سعيد محمد الشيخ، حيت ستقام المباراة. وقال في تصريحات إذاعية: “مباراة الإياب لن تكون سهلة، خاصة وأن أرضية الملعب تثير مخاوفي وقلقي أكثر من المنافس…. لا ينبغي أن يتكرر معنا ما حدث بالدار البيضاء حين افتقدنا للحلول، هناك بعض الغيابات المؤثرة التي ينبغي تعويضها، رغم أن هامش الوقت الذي يفصلنا عن المباراة المقبلة قليل للغاية، ومع ذلك لا نملك أعذارا”.
فقد تعرض رونار، مباشرة بعد انتهاء مباراة الذهاب بالدار البيضاء، للانتقادات بسبب بعض الأسماء التي تضمنتها اللائحة النهائية للمنتخب الوطني والتي غابت عنها التنافسية، فضلا عن تهميشه للاعبين آخرين كانوا أكثر جاهزية.