أشعلت واقعة وفاة الكفيف صابر الحلوي، إثر سقوطه من سطح بناية وزارة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية، أجواء أول جلسة أسئلة شفوية بالدورة الخريفية للبرلمان.
ووجهت جميع الفرق البرلمانية، بمجلس النواب، أسئلة للوزيرة بسيمة الحقاوي، حول الواقعة التي هزت الرأي العام المغربي، مطالبة إياها بتقديم إجابات واضحة، عما تعتزم الوزارة، اتخاذه من إجراءات، لعدم تكرار فاجعة من هذا النوع.
من جانبها، سردت الحقاوي، كل تفاصيل وملابسات الحادث، مؤكدة أنه وقع بشكل عرضي، وأن الوزارة لا تتحمل أي مسؤولية فيه، مبرزة في السياق ذاته، أن المكفوفين وضعاف البصر العاطلين، يستحقون الحصول على عمل، لكنهم لا ينبغي أن يخاطروا بأنفسهم.
ودعت الوزيرة، في كلمتها أمام البرلمانيين، الأشخاص الذين ما زالوا يواصلون الاحتجاج بمقر الوزراة، إلى التعقل، والثقة في الوعود التي يتم قطعها، مشيرة إلى أنهم سيستفيدون قريبا من مباراة يشرف عليها رئيس الحكومة.
وأكدت على أن خطر الموت ما زال يتهدد أي شخص من المكفوفين المحتجين، ”لأنه سطح الوزارة راه عار تماما وليس به أي سياج فحذاري مما يمكن أن يقع مجددا”.