تستعد الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة ”سامير”، لكشف تفاصيل الملف الذي رفعته للحكومة، ومختلف السلطات المعنية بوضع الشركة التي تتخبط في أزمة كبيرة منذ غشت 2015.
وينتظر أن تعرض الجبهة، حسب المعطيات المتوفرة، جديد ملفها، ومقترحاتها للفترة المقبلة، خلال لقاء صحافي ستنظمه بالرباط.
وتقرب الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، الرأي العام من الملف الذي تترافع به، بعد أزيد من ثلاثة أشهر على تأسيسها.
ووفق ما كانت قد أكدته مصادر نقابية لـ”مشاهد24”، فإن الجبهة المحلية لمتابعة أزمة شركة ”سامير” التي كانت الصوت الوحيد لعمال هذه الأخيرة، ونظمت عشرات الوقفات، والمسيرات، واللقاءات المطالبة للحكومة، وللوزارة الوصية على القطاع، بإنقاذ المصفاة، هي من عملت على تأسيس الجبهة الوطنية، وتسعى لانخراط أكبر عدد من الفاعلين السياسيين، والجمعويين، والنقابيين فيها.
وتعد ”الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول”، جبهة مفتوحة في وجه جميع الأحزاب السياسية، والجمعيات، والفعاليات المهتمة بالملف، ولا تعني فئة دون أخرى.