أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عدم مشروعية الجمع العادي لفريق المغرب الفاسي، الذي انعقد يوم 8 يوليوز المنصرم، الذي أفرز أحمد المرنيسي رئيسا.
وعللت الجامعة بطلان الجمع، بكونه شهد مجموعة من الخروقات والتجاوزات بعد تعميق البحث في الاعتراض الذي تقدم به المنخرطون.
هذا ومن المتوقع أن يشهد الجمع العام المقبل، صراعا كبيرا ومحتدما بين المرنيسي ومروان بناني الذي قاد النادي قبل 5 سنوات لإنجاز كبير بتحقيق الثلاثية، للظفر بكرسي رئاسة أحد الأندية المغربية، التي أعطت الشئ الكثير لكرة القدم الوطنية، لكن للأسف تعيش على إيقاع مشاكل، يدفع الفريق الأصفر ثمنها غاليا.
وكانت الجامعة الملكية المغربية، تلقت مراسلة رسمية من منخرطي المغرب الفاسي، تحمل توقيع أغلبية هذه الفئة، للمطالبة بعقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد، كما تطعن في الجمع العام الأخير.
ويرى المنحرطون ، أن الجمع العام العادي شهد خروقات قانونية ارتكبها المرنيسي، كما رفضوا المصادقة والتصويت على التقرير المالي، وأكدوا وجود ثغرات تستوجب فتح تحقيق وإعادة طرحه للنقاش والتداول مجددا.