بدأت أجواء العنف بين المواطنين تظهر منذ اليوم الأول لهذا الشهر الكريم ، حيث عمد أحد الأشخاص إلى مهاجمة المارة ورميهم بـ”الماء القاطع” بمنطقة بني مكادة في طنجة، إذ تطور الأمر من مشادات كلامية إلى استعمال مواد كميائية حارقة في غياب تدخل أمني لوقف مثل هذه الصراعات.
وحسب شهود عيان، فإن هذا الشخص معروف بإدمانه على المخدرات وحبوب الهلوسة، دخل في شجار مع بعض المارة قبل آذان المغرب بحوالي ساعة، وشرع في ترديد عبارات سباب وشتم الجارحة والخادشة للحياء وتهديدات بقتل كل من اراد التدخل أو اقترب من الشخص المذكور، غير أن ما كان يتلقظ به المعتدي دفع بسكان المنطقة بتدخل لردعه ونهييه عما يقوم به من افعال مشينة امامهم.
ويضيف شهود عيان أن واحدا من سكان المنطقة حاول التدخل لإبعاد المعتذي عن المنطقة، لكن الأخير دخل معه في شجار، قبل أن ينضم إليه أفراد من عائلته، ليتطور الأمر إلى شجار كبير بعد التحاق رفاق الشخص الثاني لمساندته.
وشهدت ساحة تافيلالت معركة كبيرة بين الطرفين، تسببت في قطع الطريق تماما واضطر الكثير من أصحاب المحلات التجارية إلى إقفالها خوفا من تدميرها واتلافها، ويشار أنه رغم تطور الأمر إلى هذا الحد فإن عناصر الشرطة لم تتدخل لفك الصراع.
وفي غمرة الشجار، لجأ المعتذي إلى استخراج قنينة من “الماء القاطع” وبدأ برشها بشكل عشوائي على المارة ما أدى إلى إصابة شخصين، أحدهما في وجهه، وقد أكدت المصدر ذاته أن سيارة الإسعاف التي حلت بالمكان بعد انتهاء الشجار، نقلت 3 أشخاص على الأقل، بين مصاب بـ”الماء القاطع”، ومصاب بكدمات.
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.