حكاية زيدان مع سكان قرية صغيرة في الجزائر

خصصت الصحيفة الفرنسية “كوريي إنترناسيونال” تقريرا خاصا عن النجم الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، في موقعها على شبكة الأنترنت، أبرزت من خلاله علاقة أسطورة ريال مدريد الاجتماعية بموطنه الأصلي في منطقة القبائل بالجزائر.

وكشف تقرير الصحيفة الفرنسية، أن زيدان المدرب الجديد لريال مدريد الاسباني، مازال مرتبط بسكان قريته الأصلية التي تسمى “عقمون”، والتي تتواجد في ولاية بجاية شرق الجزائر، مشيرة أن نجم الريال سابقا قدم خدمات اجتماعية كبيرة للقرية الجزائرية، من بينها مشاريع إجتماعية لفائدة السكان المعوزين.

وأضاف التقرير أن زيدان قدم عدة أعمال خيرية لفائدة الأطفال والشيوخ في قرية “عقمون” عبر مؤسسة زيدان الخيرية، والتي أشرفت على بناء مسجد في القرية، وأيضا مكنت الساكنة من الحصول على الماء الصالح للشرب، ووفرت حافلات للنقل المدرسي، وأقامت مركز لرعاية المسنين في ولاية بجاية.

كما وفرت مؤسسة زيدان الخيرية سيارات الإسعاف لنقل المرضى والنساء الحوامل، في جميع دواوير قرية “عقمون”، وأيضا مكنت المستوصفات المحلية من الحصول على معدات طبية مجانا.

وأكد التقرير  على أن  زيدان مرتبط بأصوله الجزائرية، من خلال هذه المشاريع الاجتماعية والخيرية في قريته وعلى صعيد ولاية بجاية، وقد سبق لزيزو أن صرح في عدة مناسبات عن إفتخاره بأصله الجزائري الأمازيغي.

وعبر بدر الدين زيدان إبن عم مدرب ريال مدريد، في تصريح للصحيفة الفرنسية، عن افتخاره واعتزازه بالنجاحات التي حققها زيدان في مشواره الكروي مع المنتخب الفرنسي ومع ريال مدريد، مؤكدا على أن زيارته لقرية “عقمون” سنة 2006، لا تزال راسخة في أذهان سكانها جميعا.

zizo

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *