أفادت تقارير إعلامية أن مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اتفقوا مع المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف على نهج استراتيجية جديدة، ترتكز على أهمية تحفيز اللاعبين ذوي الأصول المغاربية-الفرنسية في فرنسا، قصد ضمهم للمنتخب الجزائري الأول.
ويعقد رئيس الفاف في منتصف بناير المقبل اجتماعا خاصا مع مدرب الخضر كريستيان غوركوف، ومدرب الأولمبيين أندري شورمان من أجل استقطاب بعض المحترفين الجدد في أوروبا للمنتخب الأولمبي، وضم بعضهم للمنتخب الأول.
ويتعلق الأمر بعدة لاعبين يهم أصول مغربية جزائرية، مثل لاعب نادي بوردو الفرنسي آدم وناس،، ياسين بن زية لاعب نادي ليل الفرنسي و فارس بهلولي لاعب نادي موناكو الفرنسي، بالإضافة إلى المغربيان زين الدين مشاش لاعب نادي تولوز الفرنسي و إسماعيل بناصر لاعب نادي أرسنال الإنجليزي، ويعتبر اللاعبون المذكورون من أولويات مخطط الفاف في الفترة المقبلة، حيث يسعى المكتب الفيدارلي بتشاور مع المدرب غوركوف، تشبيب المنتخب الجزائري الأول، بعناصر جديدة تدعم الخضر في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، وكذا تصفيات مونديال روسيا 2018.
وتعتزم الاتحادية الجزائرية “الفاف” توظيف أوراق مهمة لاستهداف اللاعبين المحترفين في فرنسا، من خلال إغرائهم بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، والمشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، الذي تنطلق تصفياته النهائية في شهر أكتوبر 2016، بينما ستكون أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ورقة إضافية لتحفيز اللاعبين المذكورين قصد الانضمام إلى المنتخب الجزائري على حساب المنتخب الفرنسي أو المغربي بالنسبة لمشاش وبناصر.
وبالإضافة إلى التحفيزات الرياضية باللعب في الأولمبياد والمنتخب الأول، قررت الفاف استعمال ورقة أخرى لكسب موافقة هؤلاء اللاعبين وهي العقود الإشهارية مع شركائها، التي مكنتها من ضم العديد من اللاعبين المحترفين للخضر مثل تايدر وغولام وبن طالب وبراهيمي، وهي الورقة التي قد توظفها أيضا قصد ضم اللاعبين المستهدفين للخضر مستقبلا.
وتبقى قائمة اللاعبين مفتوحة للبحث عن لاعبين آخرين، حيث قام رئيس الفاف محمد روراوة بتكليف بعض الأطر الجزائرية والفرنسية في الخارج، لجلب معلومات عن أي لاعب ذو أصول مغاربية جزائرية، قصد ضمه في المستقبل للمنتخبات الجزائرية.
وتواجه الفاف صعوبات في ضم اللاعبين مزدوجي الجنسية الجزائرية الفرنسية، لعدة أسباب أهمها رغبة اللاعبين في اللعب للمنتخب الفرنسي الأول، أو تعرضهم للضغوط من طرف أنديتهم، على غرار ما حدث مع نبيل فقير لاعب ليون الفرنسي.
إقرأ أيضا : صراع مغربي جزائري على لاعب فرنسي !