الجزائر ..ضبط 87 جريمة أنترنت في ظرف 5 أشهر

سجل مركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي وجرائم المعلوماتية للدرك الوطني، 87 قضية تتم معالجتها. في حين تمكنت مصالح الدرك الوطني من إنقاذ حالات قررت الانتحار بسبب الضغوطات وتفكيك شبكات مختصة في الجريمة الإلكترونية.
وأفاد فريد درامشية أمس في إطار ندوة علمية عن الخطر الذي أصبح يتربص بالأطفال والشباب عبر الأنترنت يوميا، ما أدى بكثير منهم إلى الوقوع في فخ قراصنة الأنترنت الذين يحترفون اختراق صفحات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “الفيسبوك” وذلك باستعمال برامج خاصة. ليتقدم إلى مصالح الدرك الوطني منذ بداية سنة 2015 إلى غاية شهر ماي الجاري ما معدله 87 حالة، وقعت ضحية تهديدات، من خلال عرض بياناتها الشخصية على الأنترنت إن لم تقبل العرض الموجه لها.
وتتعلق هذه البيانات خصوصا بالصور والفيديوهات التي تم استغلالها بشكل جد محترف دون علم الضحية، ليكون الرقم الحقيقي غير متوفر حاليا كون كثير من الضحايا يلتزمون الصمت.
ويستهدف هذا النوع من الجرائم بالجزائر بشكل واسع بنات الأطر والقيادات في الدولة الجزائرية، ناهيك عن فتيات لم يكن استعمالهن للأنترنت كبيرا، ولم يقتصر سوى عن بعض المحادثات السطحية، ليؤكد ذات المسؤول أنه قد تم مؤخرا تفكيك عصابة مختصة بترويج صور النساء بالأعراس بولاية بجاية.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *