سجل مركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي وجرائم المعلوماتية للدرك الوطني، 87 قضية تتم معالجتها. في حين تمكنت مصالح الدرك الوطني من إنقاذ حالات قررت الانتحار بسبب الضغوطات وتفكيك شبكات مختصة في الجريمة الإلكترونية.
وأفاد فريد درامشية أمس في إطار ندوة علمية عن الخطر الذي أصبح يتربص بالأطفال والشباب عبر الأنترنت يوميا، ما أدى بكثير منهم إلى الوقوع في فخ قراصنة الأنترنت الذين يحترفون اختراق صفحات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “الفيسبوك” وذلك باستعمال برامج خاصة. ليتقدم إلى مصالح الدرك الوطني منذ بداية سنة 2015 إلى غاية شهر ماي الجاري ما معدله 87 حالة، وقعت ضحية تهديدات، من خلال عرض بياناتها الشخصية على الأنترنت إن لم تقبل العرض الموجه لها.
وتتعلق هذه البيانات خصوصا بالصور والفيديوهات التي تم استغلالها بشكل جد محترف دون علم الضحية، ليكون الرقم الحقيقي غير متوفر حاليا كون كثير من الضحايا يلتزمون الصمت.
ويستهدف هذا النوع من الجرائم بالجزائر بشكل واسع بنات الأطر والقيادات في الدولة الجزائرية، ناهيك عن فتيات لم يكن استعمالهن للأنترنت كبيرا، ولم يقتصر سوى عن بعض المحادثات السطحية، ليؤكد ذات المسؤول أنه قد تم مؤخرا تفكيك عصابة مختصة بترويج صور النساء بالأعراس بولاية بجاية.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …